أضرار التدخين على الجسم تعتبر مدمرة لأعضاء و أجهزة الجسم كلها و يؤدي إلى الإصابة بالكثير من أمراض القلب و الرئتين و أنواع مختلفة من السرطانات ، و أيضاً لا يجب إهمال أضرار التدخين السلبي فأضرار التدخين لا تقتصر فقط على المدخن و لكن تمتد للمحيطين به .
أضرار التدخين على القلب و الشرايين :
- تُعد أضرار التدخين على القلب و الشرايين من الآثار المدمرة للتدخين ، فعندما يتعرض الجسم لأضرار التدخين فهو يبدأ في التعامل و إصلاح هذه الأضرار و منها مشكلة عدم توزيع الدم المحمل بالأكسجين في جميع أجزاء الجسم .
- إذاً فمن أول الأضرار التي يسببها التدخين على الجسم هو خلل في توزيع الدم على أجزاء الجسم المختلفة أو خلل الدورة الدموية بالجسم .
- من أضرار التدخين أنه يتسبب في تقليص الشرايين في الذراعين و الساقين ، و ظاهرة معروفة باسم “أمراض الأوعية الدموية المحيطية” ، مما يؤدي ذلك إلى عدم حصول الجسم على كمية الأوكسجين الكافية التي تحتاج لها ، مما يتسبب في آلام و عند تفاقم الحالة تتسبب في بعض الحالات إلى الغرغرينا التي في أغلب الحالات تتسبب في بتر الأعضاء .
- أيضاً فإن الفئات المصنفة الأكثر تعرضاً إلى أمراض القلب و الأوعية الدموية هم فئة المسنين و المدخنين
- التدخين يضر جدران الشرايين مما يسهل تراكم اللويحات و ذلك يؤدي إلى حدوث انسداد مؤكد بالشرايين
- يقوم بخفض مستويات الأوسكجين في الدم و ذلك يؤدي بالقلب إلى بذل مجهود أكبر و مضاعف لإمكانية تزويد الجسم بكمية الأوكسجين التي يحتاجها .
- حدوث خلل في كمية الدم المتدفقة إلى أعضاء الجسم المختلفة و التي تقوم بتغذيتها فيؤدي ذلك إلى حدوث تصلب و سماكة و ضعف في قدرة الأوعية الدموية على الانقباض و الانبساط
- يرفع التدخين من مستوى ضغط الدم و معدلات نبض القلب
- يزيد التدخين من لزوجة الدم و مستويات الكوليسترول مما يؤدي ذلك إلى زيادة احتمالية تكون الجلطات و التي من الممكن أن تؤدي إلى نوبات القلب أو السكتة القلبية
أضرار التدخين على الجهاز العصبي :
يؤثر التدخين بالسلب على جميع أجهزة الجسم و من هذه الأجهزة و أهمها الجهاز العصبي المركزي .
أحد المكونات المستخدم التدخين و أهمها هو التبغ و الذي هو أحد أهم مكوناته “مخدر النيكوتين” و هو يعتبر مادة منبهه فتعمل بالأساس على التأثير على “الجهاز العصبي المركزي بالجسم” .
النيكوتين يعتبر هو المسئول المباشر عن إدمان التدخين و يدخل إلى الجسم بشكل مباشر عن طريق الرئتين .
يتم امتصاص النيكوتين في الجسم بواسطة الدم المحمل بالأكسجين فيحمله إلى القلب و من ثم يتم ضخه إلى الأوعية الدموية وصولاً به إلى الدماغ .
يشعر المدخنين بشعور المتعة لحظة دخول النيكوتين إلى جهازهم العصبي و لكن في حالة تلاشي أثره فيتم استبدال هذا الشعور بالمتعة بشعور آخر غير مريح فيصيب الجسم بعض الأعراض منها :
- مشاكل بالتركيز
- إحساس بالعصبية
- آلام في الرأس
- زيادة في الشهية
- الإصابة بالدوار
- الشعور بالقلق المستمر
- الاكتئاب
- مشاكل و اضطرابات بالنوم
- التهيج المفرط
أضرار التدخين على الجهاز التنفسي :
عند اشعال السيجار أو أي من أنواع التدخين الأخرى فإن المدخن يقوم باستنشاق الكثير من المواد الضارة و التي تدخل على الرئتين مباشرة و تمر عبر الجهاز التنفسي من بدايته و حتى الوصول إلى الرئتين و هذا يسبب مضاعفات كبيرة بالجهاز التنفسي للمدخن
أضرار التدخين على الأنف و الفم و الحنجرة :
من أضرار التدخين أنه يؤدي إلى الإصابة بالتهابات مزمنة بالغشاء المخاطي في الأنف ، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة بالحلق و البلعوم و حدوث تورم في الأنف
و يتم ملاحظة بعض الإختلافات بالأنسجة المخاطية و هو ما قد يعتبر مقدمة لخطر ورم سرطاني
يتسبب أيضاً في بعض المشاكل التنفسية الأخرى و منها :
- حساسية أنف مزمنة
- أمراض اللثه و الأسنان
- السعال المزمن و البلغم
- مذاق سيء للفم و رائحة كريهة
- ضعف في أغشية الفم و الحنجرة و زيادة نزيف اللثه
- ارتفاع خطر الالتهاب المستمر لمجرى الهواء العلوي مثال : الخنجرة و البلعوم
- خطر الإصابة بسرطان الحلق و الفم
- خطر سرطان البلعوم و الحبال الصوتية
- أن القدرة الاستيعابية للرئة تنخفض تدريجياً مع تقدم العمر ،
و ذلك بحجم يتراوح بين 20 إلى 30 ملم سنويا لدى غير المدخنين .
إلا أن هذه الأرقام تتضاعف إلى 60 ملليم سنوياً لدى المدخنين.
كما تبين أيضاً أن الإقلاع عن التدخين في وقت مبكر (قبل أن يتسبب بأي ضرر بالغ للرئتين) ،
يؤدي إلى انخفاض الرقم مرة أخرى إلى المستويات الطبيعية لغير المدخنين . -
يتسبب التدخين في السعال المزمن و إفراز مستمر للبلغم ،
و هذا الأمر الذي يراه بعض المدخنين طبيعياً ، إلا أنه في الحقيقة هو أحد الإشارات على الآثار السلبية للتدخين .
- قد يكون البلغم شفاف اللون في البداية ، و لكن في بعض الأحيان ،
و خاصة سيما في فصل الشتاء ، قد يتغير اللون إلى اللون الأصفر أو الأخضر
أو حتى اللون الداكن وذلك بسبب الميكروبات التي تنمو في مثل هذه البيئة و الجو .
و ينتج تراكم البلغم عن النشاط المفرط للغدد في بطانة الشعب الهوائية في الرئتين
و هو الأمر الذي يساعد على تراكم الغبار و الأوساخ و الجراثيم و بالتالي تصل إلى الشعب الهوائية ،
و من هنا يتسبب في ضيق مجرى الهواء و تصبح عملية التنفس مرهقة . - يؤدي التدخين المزمن إلى الإصابة بما يعرف بـ “ربو المدخن”
أو التهاب الشعب الهوائية الانسدادي المزمن والذي يعد أحد أكثر الأمراض ضرراً على الجسم. - يؤدي التدخين إلى فقدان القدرة على التنفس بالشكل الطبيعي و التورم المتكرر للحويصلات الهوائية نتيجة للتدمير المستمر لجدران الحويصلات الهوائية و الذي يؤدي إلى انخفاض القدرة على أخذ الأكسجين من الجو .
- يؤدي التدخين إلى الإضرار المستمر بالأغشية المبطنة للشعيرات الهوائية (القصبة الهوائية والرئتين)
ذلك ما يتسبب في ضعف أو انعدام القدرة على التخلص من البلغم المتراكم في الرئتين و القصبة الهوائية. - يترسب الدخان الأسود (القطران) على جدران الشعب الهوائية
و ذلك يؤدي إلى إتلاف الخيوط التي تقوم بطرد البلغم ، و تسبب زيادة بقع الدخان هذه من خطر الإصابة بسرطان الشعب الهوائية. - من أخطار التدخين أنه يتسبب في الزيادة من نوبات الربو الشديدة ، أيضاً فهو يزيد من عدم القدرة على التحكم بالربو المزمن
-
يزيد أيضاً من خطر الإصابة بالسل الرئوي
- يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة و سرطان الشعب الهوائية .
مؤخراً تم إثبات هذا من خلال بعض الدراسات و التدخين لا يتسبب فحسب في الإصابة بالسرطان ،
بل أيضاً يساهم في زيادة نمو الأورام السرطانية الموجودة في الأساس في الجسم
و يتسبب في سرعة انتشارها في الجسم . و هذا يعتبر سبب في عدم اكتشاف سرطان الرئة في مراحل بدائية لدي الفئة المدخنة و يتم اكتشافه في مراحل متقدمة من المرض بحيث لا تكون هناك فرص للجراحة و التي تعتبر الخطوة الأولى للعلاج . - واحد من أهم العوامل الأخرى التي تساعد على حدوث أورام سرطانية
هو عدد السجائر مع مدة التدخين للفرد
كلما طالت مدة التدخين كلما زاد الخطر ، و أيضاً أحد العوامل الأخرى
هو كمية الدخان الذي يتم استنشاقه و طول السيجارة و عدد المكونات و المكونات المسرطنة و مدة بقاء السيجارة في الفم و أيضاً التدخين في وقت أو فترة زمنية مبكرة من حياة الشخص و أخيراً وجود من عدم وجود طرف ترشيح في السيجارة .
أضرار التدخين على الجهاز الهضمي :
- التدخين يؤثر على صحة الجسم كله فيزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم و الحلق
و الحنجرة و يصل حتى سرطان المرئ و البنكرياس . - هذا الأمر لا ينطبق فقد على الأشخاص ممن يقومون بالتدخين و لكن على التدخين السلبي أيضاً
- للتدخين أثر على الأنسولين ما يجعل المدخن عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين
و ذلك يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري النمط الثاني .
آثار التدخين على الجهاز التناسلي بالجسم :
- تتسبب مادة النيكوتين في التأثير على الأجزاء التناسلية لكلا الجنسين الرجال و النساء
- يؤثر هذا الأمر تأثير مختلف على كلاً منهما فبالنسبة للرجال المدخنين يتأثر أدائهم الجنسي
أما بالنسبة للنساء فيمكن ذلك أن يؤدي إلى عدم الرضا الجنسي و ذلك بسبب صعوبة الوصول للنشوة الجنسية -
يقلل التدخين من مستوى الهرمونات الجنسية لدى كلاً من الرجال و النساء مما يؤدي إلى انخفاض في الرغبة الجنسية لدى الطرفين .
أضرار التدخين النفسية :
- تعرف فكرة القيام بالتدخين للمساعدة في تخفيف أعراض وعلامات الضغط النفسي باسم “التطبيب الذاتي”.
- و من المهم التعبير عن مشاعر القلق و الحزن و الاكتئاب و استخدام التطييب الذاتي
بالتدخين يؤدي إلى كبت هذه المشاعر و الأحاسيس مما يؤدي ذلك إلى المزيد من الضغط النفسي لاحقاً و الشعور بالحزن و الاكتئاب - أظهرت بعض الأبحاث حول التدخين و الضغط النفسي أن التدخين يسبب الزيادة في القلق و التوتر ،
و ذلك على عكس الاعتقاد الشائع بأنه يساعد على الاسترخاء ، و يتم إرجاع ذلك إلى أن النيكوتين يتسبب في الشعور بالاسترخاء و لكن هذا الشعور مؤقتاً و سرعان ما يتحول إلى الشعور بالأعراض الانسحابية و زيادة الرغبة في التدخين . - يُذكر أن النيكوتين يقوم بتحفيز إفراز مادة الدوبامين في الدماغ و هذه المادة تتسبب في الإحساس بمشاعر إيجابية
و لكن على المدى الطويل يتسبب التدخين في إيقاف آلية صنع الدوبامين مما يؤدي إلى المزيد من أعراض الاكتئاب لدى المدخن
الأمراض الناتجة عن التدخين :
يتسبب التدخين في الكثير من الأمراض للجسم و يزيد من خطر الإصابة بأخرى و من هذه الأمراض :
سرطان الرئة :
حدوث تكتلات و نتوءات و أورام نتيجة لنمو غير طبيعي للخلايا و ممكن أن يبدأ ذلك ببطانة الشعب الهوائية
أو مناطق أخرى من الجهاز التنفسي .
الانسداد الرئوي المزمن :
هذا المرض يؤدي إلى صعوبة في التنفس و إعاقة طويلة المدى
و خطر الموت المبكر و السجاثر تتسبب في الإصابة بهذا الرض بنسبة 80% .
القلب :
يتسبب التدخين في الأذى لجميع أعضاء الجسم و منها القلب كما ذكرنا مسبقاً فهو يتسبب في تضييق الشرايين و انسدادها و بالتالي تقليل تدفق الدم المحمل بالأكسجين لأحاء الجسم المختلفة .
الربو :
هو صعوبة تحريك الهواء من و إلى الرئتين ، و يتسبب التدخين في سوء حالة مرضى الربو و يهدد حياتهم بسبب احتمالية زيادة نوبات الربو
الولادة المبكرة أثناء الحمل :
التدخين في فترة الحمل بالنسبة للمرأة من الممكن أن يتسبب في الولادة المبكرة أو مخاطر أخرى على الحمل .
مرض السكري :
يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري كما يمكن أن يسبب أيضاً تعقيدات صحية في حالة الإصابة بمرض السكري مثل الإصابة بأمراض القلب و الرئة و أيضاً قلة تدفق الدم للساق و أجزاء الجسم من الممكن أن يؤدي إلى التهابات تصل إلى الغرغرينه و بتر الساق و أيضاً العمى و التهاب العيون .
التدخين السلبي و أضراره على الصحة :
التدخين السلبي هو استنشاق الدخان المنبعث من السجائر بشكل لا إرادي نتيجة تواجد أحد المدخنين من حوله لذلك فالمدخن لا يضر بنفسه فقط ولكن بالمحيطين به أيضاً .
المدخن السلبي يمكن أن يتعرّض لنفس المخاطر الصحية التي يتعرّض لها المدخن الفعلي
دخان السجائر به أكثر من 4000 مادة كيميائية من بين تلك المواد : النيكوتين و مواد سامة مثل الكربون و أكثر من 50 مادة مسرطنة تتسبب في ظهور أكثر من نوع من مرض السرطان .
أضرار التدخين السلبي على الأطفال :
- تهيّج بالعيون و الأنف و الحلق
- زيادة التهاب البلعوم الأنفي
- الإصابة بالتهابات الأذن
- التعرض لأزمات ضيق التنفس بوتيرة متزايدة
- انخفاض في نمو الرئة
- يسبب التدخين السلبي في بعض الأحيان الموت المفاجئ للرضيع
أضرار التدخين السلبي على البالغين :
- تعرض الأشخاص البالغين للدخان سواء من السجائر أو الشيةش أو غيرها من أنواع التدخين يتسبب في ارتفاع فرص الإصابة بأمراض القلب
- يتعرض الشخص الذي يتعرض للتدخين السلبي لخطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 25%
- من الممكن أن يتعرض لأنواع مختلفة من مرض السرطان و خاصة سرطان الجيوب الأنفية
- يؤثر التدخين السلبي على القلب و الشرايين و خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
أنواع التدخين :
السجائر :
السجائر هي أكثر الوسائل لتناول أو استخدام التبغ شيوعاً
و توجد أنواع كثيرة و متعددة من أنواع السجائر من بين تلك الأنواع السجائر ذات المرشح في نهايتها و السجاشر ذات مستوى عالي من النيكوتين أو المنخفضه منه و أيضاً السجائر الملفوفه بورق أبيض أو بورق بني و هو ورق التبغ
السيجار أو الغليون :
من الشائع أن الغليون ليس بضرر السجائر العادية و لكن الحقيقة على عكس ذلك
فهو في الحقيقة يحتوي السجار الواحد في المعدل على كمية من النيكوتين و القطران أكبر من عبوة كاملة من السجائر العادية
بينما السيجار الواحد كبير الحجم يحتوي على كمية من النيكوتين و القطران أكثر ب40 مرة من الموجود بالسيجارة الواحدة .
الشيشة :
هناك أيضاً اعتقاد خاطئ يشيع بين الناس بخصوص تدخين الشيشة و هي أنها أقل ضررا من تدخين السيجارة و لكن الحقيقة أن الشيشة الواحدة تعادل ما يترواح بين 50 إلى 60 سيجارة و جلسة واحدة من الشيشة من ساعتين إلى ثلاث ساعات تعادل تدخين حوالي 25 سيجارة .
توجد أنواع متعددة و مختلفة من الشيشة و لكن الحقيقة أن المحتوى الضار هو واحد في جميع الأنواع .
التبغ (تخزين و مضغ التبغ مباشرة)
هناك أسلوب مختلف من التدخين من خلال استهلاك التبغ عن طريق مضغه و
تخزينه في الفم فيقوم الشخص بمضغ التبغ ممزوجاً مع مواد أخرى في فمه
لفترة معينة فيتم امتصاص السائل الناتج عن التبغ في مجرى الدم بالتالي
يؤدي للإحساس بالاسترخاء بالجسم ، و هذا النوع من التدخين له تقريباً نفس الآثار الناتجة عن طرق التدخين العادية
الأضرار العامة للتدخين :
- ضيق بالتنفس و حدوث سعال مستمر
- إصفرار بالأسنان
- الإصابة بأمراض القلب و الشرايين و السرطانات ( 80% إلى 90% من السرطانات الرئة تكون ناتجة عن التدخين )
- زيادة نسبة البكتيريا الضارة في الفم ، و ذلك نتيجة زيادة القطران على المدى البعيد للتدخين
- زيادة احتمال الإصابة بأنواع كثيرة من مرض السرطان و سرطان الفم فنسبة إصابة بسرطان الفم لدى المدخنين تصبح خمس مرات أكثر عن غيرهم
- رائحة الملابس تصبح كريهة و يضر العضلات و الجلد و الدم
- التقليل من كفاءه الرئتين ، قد يؤدي إلى العقم لدى الرجال
- يتسبب في زيادة تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم ، و ذلك سببه احتراق التبغ
- التقليل من القدرة البدنية على التحمل و إعاقة التحسن في الأداء البدني و ذلك بالنسبة للأفراد المدخنين عن غيرهم
كيفية الإقلاع عن التدخين :
مع تطور الوقت أصبح الإقلاع عن التدخين أكثر سهولة فتوجد الكثير من الطرق و العقاقير التي تساعد على الإقلاع و لكن هي لا تغني عن إرادة المدخن نفسه و إصراره على الإقلاع عن هذه العادة الضارة تماماً عن التدخين من بينها :
بدائل للنيكوتين :
لاصقة النيكوتين و أقراص الإقلاع عن النيكوتين ، و تقنيات كثيرة في الطب البديل أو الصيني
الأقراص التي تؤثر على مناطق الدماغ التي تتأثر بالنيكوتين :
تسهل هذه الأقراص من عملية الإقلاع و التخلص من التدخين فهي تحاكي تأُير النيكوتين على الدماغ و تمنه من إمكانية العودي للتدخين مرة أخرى من خلال حجبها لتأثير النيكوتين على الجسم .
كيف يتغلب الجسم على الآثار الضارة للتدخين ؟
من المذهل أن الجسم يتابع العمل بشكل جيد حتى في الظروف التي يقوم بها بالترميم و الإصلاح نتيجة الضرر الذي يلحق به .
يبدأ الجسم في تقليص الضرر الناتج عن التدخين بقدر ما يستطيع بعدة طرق
فيبدأ الجسم بعملية تنظيف و إزالة أول أكسيد الكربون من الدم ، وهو غاز سام يتم استنشاقه أثناي التدخين .
و يرتبط غاز أول أكسيد الكربون بخلايا الدم الحمراء المحملة بالأكسجين إلى أجزاء و أعضاء الجسم المختلفة فيضطر خلايا الدم الحمراء الحصول على كميات أقل من الأوكسجين ، فحين ينظف الجسم نفسه من بقايا أول أكيد الكربون يؤدي ذلك إلى أن القلب يدق بسرعة أقل من العادي أو الطبيعي .
ممكن أن تستغرق عملية شفاء الجسم التامة من آثار التدخين أعوام و لكن من أول أيام لبدء التخلص و الإقلاع عن التدخين يظهر شعور إجابي مثل يقظة شديدة و قدر على التحمل و تحسن للياقة البدنية و غيرها من علامات تحسن صحة الجسم .
أنواع التبغ المتواجدة حول العالم :
- “تبغ فيرجينيا” : وهو نوع من التبغ يتم تجفيفه بالتهوية ، و يتم إطلاق إسم “التبغ الفاتح” عليه
ذلك نظراً لأن لونه يكون ذهبي أو برتقالي خلال معالجته ،
يتميّز هذا النوع من التبغ بمذاقه و نكهته الخفيفة و الصافية ، ومن أكثر الدول إنتاجاً له نذكر :
“الولايات المتحدة ، والبرازيل ، والأرجنتين، والهند، والصين، وتنزانيا” . - “تبغ بيرلي” : و هو ذلك النوع من التبغ تتمّ معالجته بالحظائر باستخدام الهواء
لمدة شهرين تقريباً، وخلال هذه الفترة يفقد السكريات الطبيعيّة فيه ،
و يكون لونه بني و مذاقه قوي
و من أكثر الدول إنتاجاً له : “الولايات المتحدة ، و مالاوي ، و الأرجنتين ، و إيطاليا ، و البرازيل” . - “التبغ الشرقي” : يتشابه هذا التبغ مع “تبغ فيرجينيا” ، و ذلك من حيث النكهة و الرائحة ،
و لكن أوراقه صغيرة الحجم ، و تتم معالجة هذا النوع من التبغ بالشمس ،
و أكثر الدول إنتاجاً لهذا النوع من التبغ فهي : تركيا، وبلغاريا، ومقدونيا، واليونان. - “التبغ الشائع” ويطلق عليه علمياً اسم “Nicotiana tabacum” ، و يتم استخدامه في سجائر التدخين.
- “التبغ الأزرق” ويطلق عليه علمياً اسم “Nicotiana glauca” أو ما يُسمى بـ ” التنباك “.
- “التبغ الأعسم” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana repanda).
- “التبغ الأفريقي” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana africana).
- “التبغ البناري” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana bonariensis)
- “التبغ الحرجي” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana sylvestris).
- “التبغ الخطي” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana linearis)
- “التبغ الصدئي” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana rustica)
- “التبغ طويل الأزهار” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana longiflora)
- “التبغ العالي” (Nicotiana alata)
- “التبغ العثكولي” (Nicotiana paniculata)
- “التبغ عديم الساق” (Nicotiana acaulis)
- “التبغ الغروي” (Nicotiana glutinosa)
- “التبغ قلبي الأوراق” (Nicotiana cordifolia)
- “التبغ قليل الأزهار” (Nicotiana pauciflora)
- “التبغ اللبدي” (Nicotiana tomentosa)
- “التبغ المتبدل” (Nicotiana mutabilis)
- “التبغ المتموج” (Nicotiana undulata)
- “التبغ المستدق” (Nicotiana acuminata)
- “التبغ مفلطح الأوراق” (Nicotiana obtusifolia)