الثوم
سيكون تركيزنا فى هذا المقال عن أضرار الثوم و فوائده و التي لا يتحدث عنها الكثيرين
ورد ذكر الثوم في القرآن الكريم لما له من فوائد صحية . قال تعالى : “فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض
من بقلها و قثآئها و فومها و عدسها و بصلها”. (سورة البقرة الآية (61))
يعد الثوم من الأغذية الأساسية للوقاية من الأمراض و لتحصين الجسم من المخاطر
كما أنه سلاح ذو حدين ففي حال استخدامه بشكل معتدل و صحيح فإنه يعود على الجسم
بفوائد عظيمة أما في حالة سوء استخدامه فإنه يؤدي إلى أضرار وخيمة على الصحة.
لا زال الثوم يبهرنا بفوائده العديدة للمناعة ومقاومة الأمراض و الإلتهابات إضافة إلى محتواه
من مضادات الأكسدة التي يحتويها و تحسين لصحة الشعر و البشرة ،
كما أن للثوم فوائد أخرى عديدة أكدتها الدراسات
فوائد الثوم :
- خفيض الضغط العالي
- التقليل من مستويات الكوليسترول فى الدم
- تحسين صحة الشعر و منع تساقطه و إكسابه حيوية
- المساهمة فى مكافحة أمراض السرطانات
- يكافح الأمراض المعدية
- يعتبر علاج فعال للزكام
أضرار الثوم على الريق :
على الرغم من كل هذه الفوائد التي يحتوي عليها الثوم و لكن يؤكد المختصون
في مجال الصحة و التغذية على أهمية الاعتدال في تناول الأغذية بكافة أنواعها ،
إذ أن الزيادة في تناول مكون ما قد تؤدي إلى نتائج عكسية ضارة للجسم ،
و هذا ينطبق على جميع المكونات الغذائية و من ضمنها الثوم ، بحسب دراسة أجراها معهد (Deaconess Medical Center).
ما هو المقصود بكميات كبيرة ؟
حتى الآن ، لم يتم تحديد كمية للحد الأعلى من للثوم من الاستهلاك (Safe upper limit) ،
إلا أن ذلك لا يعني أنه بإمكانك تناول ما تشاء من الثوم و بقدر ما تريد من دون الإصابة بأية أعراض جانبية.
بعض الدراسات قد أوصت بكميات معينة من الثوم و يمكن اعتمادها ، و التي توصي بـ :
- تناول 2-5 جرام من الثوم الطازج في اليوم.
- 600 ملليجرام – 1200 ملليجرام من خلاصة الثوم المعتق.
- بالنسبة للثوم المجفف أو المجمد فينصح بتناول كمية تحوي تركيز 0.6% من مادة الألين (Alliin)
أو 1.3 % من الأليساين (Allicin) في كل 400 ملليجرام مقسمة على ثلاث مرات يومياً.
و بالطبع لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول الثوم بكميات كبيرة لتحديد مدى ملائمته لك
من أضرار الثوم ( لمعرفة فوائد الثوم على الريق ):
-
حساسية الثوم :
يمكن أن يتسبب تناول الثوم بحساسية لبعض الأشخاص ،
و في هذه الحالة يجب التوقف تماماً عن تناوله ، و يعتبر هذا النوع من الحساسية
التي يُسّببَها الثوم المطبوخ أو النيء ، أو كلاهما نادراً .
و تتراوح أعراض حساسية الثوم من أعراض خفيفة إلى خطيرة ، و يمكن أن تشمل
- التهاب في الجلد .
- القشعريرة (بالإنجليزية: Hives).
- وخز في الشفاه، أو اللسان.
- احتقان ، و سيلان الأنف .
- حكة في الأنف .
- العطس .
- حكة في العين .
- ضيق في التنفس ، أو صفير .
- غثيان ، و استفراغ .
- تقلّصات في المعدة .
- إسهال.
-
النزيف وانخفاض ضغط الدم:
يمكن أن يزيد الثوم -و خصوصاً الثوم الطازج- من خطر الإصابة بالنزيف عند بعض الأشخاص ،
كما يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم ،
و كذلك فقد يساهم في زيادة فترة النزيف و التأثير على ضغط الدم بعد القيام بعملية جراحية ،
لذا يُنصح بالتوقف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة .
من الآثار الجانبية لتناول الثوم :
-
رائحة الفم الكريهة
-
رائحة كريهة للجسم
-
الغثيان والتعب
-
الصداع
-
التعرق
-
هبوط سكر الدم.