تعد السجائر الألكترونية واحدة من منتجات التبغ الجديدة نسبيًا والتى ظهرت في البداية
في الولايات المتحدة الأمريكية، وانتشرت بعد ذلك في جميع أنحاء العالم، حتي وصلت عالمنا العربي
وقد صرحت جمعية الرئة الأمريكية بشعورها بالقلق الشديد من الأدلة المتطورة حول تأثير السجائر الالكترونية على الرئتين،
كما لم تتم مراجعة السجائر الإلكترونية الموجودة حاليًا في الأسواق الأمريكية بشكل منهجي من قبل إدارة الغذاء والدواء لتحديد تأثيرها على صحة الرئة، ولم تظهر حتى الآن نتائج نهائية نستطيع بها حصر جميع أضرار السجائر الالكترونية على الرئتين،
وفي هذا المقال تقدم لكم “تريندات” أضرار السجائر الالكترونية على الرئتين.
أضرار السجائر الالكترونية على الرئتين
- صرح مركز أبحاث وتعليم التبغ التابع لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو
عن دراسة أجراها تشير إلى أنه بالإضافة للتسبب في السرطان فإن مادة الفورمالدهيد
الموجودة ببعض السجائر الالكترونية تؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي والأنف والحنجرة. - كما تنتج السجائر الالكترونية عددًا من المواد الكيميائية الخطرة مثل الأسيتالديهيد، والأكرولين،
والفورمالديهايد، والتى يمكن أن تسبب العديد من أمراض الرئة. - وتحتوي السجائر الالكترونية أيضًا على الأكرولين، وهو مبيد عشبي يستخدم في المقام الأول لقتل الأعشاب الضارة،
ولديه القدرة على أن يسبب إصابة رئوية حادة ومرض الانسداد الرئوي المزمن كما قد يسبب الربو وسرطان الرئة. - وقد حذرت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية من مخاطر استنشاق انبعاثات السجائر الالكترونية، والتي تنتج عندما يستنشق مستخدم السيجارة الإلكترونية الكوكتيل الكيميائي
الناتج عن السجائر الالكترونية. - وفي عام 2016 صرح قسم الجراحة العامة بالولايات المتحدة الأمريكية أن الانبعاثات الناتجة عن استخدام السجائر الالكترونية تحتوي على “النيكوتين في شكل جزيئات متناهية الصغر، إلى جانب المنكهات مثل ثنائي الأسيتيل،
وهي مادة كيميائية مرتبطة بأمراض الرئة الخطيرة؛ والتي توجد في عوادم السيارات أيضًا. - كما أوضحت دراسة من جامعة كارولاينا الشمالية أن المكونين الأساسيين الموجودين في السجائر الالكترونية وهما البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي، من المواد شديدة الخطورة والتى قد تسبب تسممًا للخلايا،
كما أوضحت أيضًا أنه كلما زادت المكونات في السائل الإلكتروني، زادت نسبة السمية.