Edit Content

اكتشف السر وراء هذا الرجل.. انتظر رحلته فى المطار 18 عامًا !

هل تتذكر فيلم المخرج ستيفن سبيلبرج المعروف باسم The Terminal إنتاج عام 2004؟ الفيلم الشهير الذي دارت أحداثه كلها حول رجل يعيش داخل مطار! والذي قام بدوره الأمريكي “توم هانكس”، ولكن هل تعلم أن هذا الفيلم مقتبس عن قصة حقيقية؟ إليك الحقيقة وراء الرجل الذي انتظر رحلته فى المطار 18 عامًا تُرى ما السبب؟! تابعنا في التالي لتتعرف على القصة!

من هو الرجل الذي انتظر رحلته فى المطار 18 عامًا ؟ 

انتظر رحلته فى المطار 18 عامًا

المعارض الإيراني “مهران كريمي ناصري” الذي عارض الشاه الإيراني “محمد رضا بهلوي”، وأصبح سجينًا في صالة رقم 1، التي تقع في مطار “شارل ديجول” في فرنسا، وذلك منذ يوم 8 أغسطس 1988.. حيث أصبح هذا التاريخ المميز علامة فارقة في حياة مهران!

لماذا ظل حبيسًا في المطار طيلة هذه المدة ؟

انتظر رحلته فى المطار 18 عامًا

طُرد ناصري من وطنه “إيران” نتيجة معارضته للنظام الإيراني، وما جعله عالقًا في مطار شارل ديجول الفرنسي، هو ضياع أوراقه الخاصة باللجوء، حيث سُرقت حقيبته التي تحوي جميع أوراقه في بريطانيا، بعد أن تمكن من الحصول على موافقة من بلجيكا بحق اللجوء، ثم غادر إلى بريطانيا، ولكن لسوء حظه فهو لم يتمكن من تجاوز مطار هيثرو، فتم إعادته إلى مطار شارل ديغول بفرنسا.

لماذا اختار صالة 1 وطنًا له ؟ 

انتظر رحلته فى المطار 18 عامًا

بعد أن تم لفظ مهران من وطنه، ولفظه من كل البلاد الأخرى، اتخذ من صالة 1 في مطار شارل ديجول وطنًا له، حتى بعد أن قامت فرنسا بمنحه وثائق للإقامة على أرضها، وذلك بعد مرور 12 عامًا، ولكنه رفض، بل وقرر الانسلاخ من جنسيته الإيرانية، وأنكر هويته، وقال أنه سويدي، يتحدث الفارسية، ويدعى “السير ألفريد”.

 

الحقيقة أن القصة انتهت هنا! فرفض مهران أو “السير ألفريد” أن يخرج من المطار، وظل حبيسًا هناك حيث وطنه الذي اختاره، إلى أن تم نقله في 1 أغسطس 2006 إلى المستشفى بعد تدهور صحته، وقيل أنه كان يأمل في أن يصل إلى أمريكا بعد أن شاهد فيلم The Terminal، ومن هنا تكون انتهت قصة مواطن مطار شارل ديغول.

المقالات المتعلقة

اترك تعليقك

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top