ما هو حكم التشهد الأخير في الصلاة؟ وما هي الصيغة الصحيحة له؟
وما هي الأدعية المستحبة بعد التشهد الأخير؟ نجيب لكم عن جميع هذه التساؤلات،
من خلال هذا المقال، حيث يمكنكم الاستفادة منه ومشاركته مع الأهل والأصدقاء،
لنشر المعرفة وزيادة الأجر والحسنات.
حكم التشهد الأخير في الصلاة
- يعد التشهد الأخير ركن من أركان الصلاة، أي أنها لا تصح بدونه.
- وقد أجمع على ذلك الشافعية والمالكية والحنابلة.
- بالإضافة إلى طائفة من السلف وابن باز، وابن عثيمين.
- ونستدل على ذلك بما رواه ابنِ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه، قال:
((كنَّا نقولُ قبْلَ أنْ يُفرَضَ علينا التشهُّدُ: السَّلامُ على اللهِ قبْلَ عبادِه،
السَّلامُ على جِبْريلَ، السَّلامُ على ميكائيلَ، السَّلامُ على فُلانٍ،
فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا تقولوا: السَّلامُ على اللهِ؛ فإنَّ اللهَ هو السَّلامُ، ولكن قولوا: التَّحيَّاتُ للهِ…))
الصيغة الصحيحة للتشهد الأخير
عن كعب بن عجرة قال: خرج علينا الرسول صلى الله عليه وسلم فقلنا: قد عرَفنا كيف نسلم عليك،
فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم،
إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ” متفق عليه.
ما هي الأدعية المستحبة بعد التشهد الأخير؟
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ
[ وفي رواية : إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ الآخِرِ ] فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ
وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ . صحيح مسلم. - عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي قَالَ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا
وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. (صحيح البخاري). - عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ
وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ثُمَّ يَدْعُو لِنَفْسِهِ بِمَا بَدَا لَهُ * (رواه النسائي).