قد يعجب بعض الأشخاص بما لدى الآخرين من نِعم، ولكن هناك آخرون يكنّون بعض المشاعر السلبية تجاه غيرهم ممن أنعم الله عليهم من كرمه وفضله، إذ يصل بهم الأمر للحسد وهو تمني زوال هذه النّعم التي أفاء الله بها على الآخرين،
والرغبة في إلحاق الضّرر بهم وبأيٍّ شكلٍ من الأشكال المسيئة، وفي السطور التالية نوضح علامات البيت المعيون .
علامات البيت المعيون
- تشقّق بعض جدران المنزل أو تعرضها للهدم.
- هبوط بعض المباني بعض الشيء.
- وجود حالة من الخمول والكسل واليأس بين الأفراد.
- الحلم بوجود نيران تشتعل في غرفة ما في البيت، أو في أرجاء المنزل بصورةٍ عامة.
- كثرة وجود النمل في البيت دون سبب، وعدم القدرة على التّخلص منه تمامًا رغم المحاولة.
- تعطل الأجهزة الكهربائية وتكرار الأمر، دون وجود سبب لذلك.
- كثرة المشاكل بين أهل البيت دون أسباب محددة.
- رؤية الكثير من الكائنات، مثل رؤية الصّراصير والجرذان والفئران بكثرة في المنزل وعبثها بما فيه.
- عدم البركة في المال.
- تصبح رائحة المنزل كريهة دون وجود سبب لذلك، على الرغم من الحرص على التنظيف بشكل مستمر.
- الشعور الدائم بالرغبة في النعاس.
الفرق بين العين والحسد
للعين والحسد فروق متعددة، وهي:
- يعد العائن حاسد خاص، والحاسد أعم من العائن، فليس كل حاسد عائن، لكن كل عائن حاسد.
- العين تكون بسبب الاستحسان والإعجاب والاستعظام، أمّا الحسد فهو بُغض نعمة الله على المحسود
وتمنّي زوال النعمة عن صاحبها. - الحسد أعم من العين.
- الإنسان لا يحسد نفسه أو ماله؛ لكن قد يصيبهم بالعين.
- الحسد يقع من شخصٍ حاقد خبيث، أما العين فقد تحصل من شخصٍ صالح بسبب إعجابه بشيءٍ ما،
دون أن يكون مراده زوال هذه النعمة. - العائن يصيب الشيء الموجود فعلاً، أما الحاسد قد يحسد أمرًا متوقعًا قبل حصوله.
- العين تتلف الشيء الذي نال إعجاب العائن، أما الحسد فيتلف أي شيء يمتلكه المحسود.
- مصدر الحسد استكثار النعمة على الشخص المحسود وتحرك القلب،
أمّا مصدر العين فهو انقداح نظرة العين لكن الحسد والعين يشتركان في الأثر، إذ يسببان الضرر للمحسود والمعين.
وفي النهاية تذكّر أن الإصابة بالعين أو الحسد لا يمكن أن تقع إلا بقضاء الله تعالى وقدره،
فلا تتوهّم عند كل عارضٍ ينزل بك بأنه من الحسد والعين، فقط توكّل على الله وأحسِن الظن به،
واعلم أن كل ما يصيبك هو بقدر الله تعالى وقضائه، ولا تنسَ أن تأخذ بالأسباب دومًا.
أما إن كنت تبحث عن المزيد حول علاج المحسود، طالع: طريقة الرقية الشرعية من العين والحسد