الصدقات منقذات لأصحابها و هي لها أثر كبير في تفريج الهموم و الكربات و إزالة الكرب و سوف نناقش في هذا المقال فضل الصدقات في إزالة الكرب و دفع البلاء عن المؤمن .
فضل الصدقات في إزالة الكرب :
و تصل بنا إلى طريق مسدود ، فأول ما يمكن فعله من أجل التخلص من همومنا ، هو “الصدقة” ،
كما قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الصدقة لتطفئ غضب الرب “

قال تعالى :
و قال تعالى :
مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ” [ البقرة / 261 ، 262 ] .
وقال تعالى :
قال تعالى :
الصدقة في الأحاديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب – ولا يقبل الله إلا الطيب – و إن الله يتقبلها بيمينه ،
ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل ” . [ رواه البخاري ( 1344 ) ومسلم ( 1014 ) ] .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً ، و يقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً ” رواه البخاري ( 1374 ) ومسلم ( 1010 )
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ” خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم – في أضحى أو فطر –
إلى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال : أيها الناس تصدقوا
فمرَّ على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ،
فلما صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه ، فقيل :
يا رسول الله هذه زينب فقال : أي الزيانب ؟ فقيل : امرأة ابن مسعود ، قال : نعم ،
ائذنوا لها ، فأذن لها ، قالت : يا نبي الله إنك أمرت اليوم بالصدقة ، وكان عندي حلي لي ،
فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود أنه و ولده أحق من تصدقت به عليهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم ” .
دعاء الكرب :
- اللهم إني عبدك ، و ابن عبدك و ابن أمتك ،
ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدلٌ في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به
نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ،
أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري ، و جلاء حزني ، و ذهاب همي ؛
إلا أذهب الله -عز وجل- همه و أبدله مكان حزنه فرحاً “