نعتقد في أنّ جميعنا قد سبق وسمع أو قرأ أو شاهد قصة سندريلا، ولكن ما سنقدمه لكم اليوم مختلف بعض الشيء؛ وهو قصة سندريلا الحقيقية مكتوبة بشكل مبسط يسهل على جميع الأعمار قراءتها أو سردها لأبنائهم.. وإليكم القصة الحقيقية.
قصة سندريلا الحقيقية مكتوبة
- كان يا ما كان في سالف العصر والأوان وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
- كان هناك أسرة صغيرة سعيدة، تتكون من أم، وأب، وابنتهما تسمى “سندريلا”.
- ولكن مرضت الأم مرضًا عجز الأطباء عن مداواته، فتوفيت الأم، تاركة الأب وابنته سندريلا منفردين.
- ثم حاول الكثيرون إقناع الأب في الزواج من أخرى تعتني بفتاته الصغيرة سندريلا.
- فرفض الأب في بادئ الأمر، ولكنه تنازل ووافق لهذه الفكرة؛ ضمانًا لحياة سعيدة لابنته الوحيدة واليتيمة.
- وعلى إثر ذلك، تزوج الأب من أرملة لديها ابنتين في نفس سن سندريلا.
- وفي يوم سافر الأب وغاب في سفره كثيرًا، تاركًا سندريلا وحيدة مع الأرملة زوجته الجديدة، وابنتيها.
- فإذْ فجأة تحولت حياة سندريلا من السعادة إلى الشقاء والتعاسة، فعملت كخادمة لدى زوجة أبيها، وبناتها بتعنت منهم.
- وذات يوم، وصلت رسالة إلى بيت سندريلا، مفاداه أنّ الأمير يبحث عن زوجة مستقبلية.
- وهذه الرسالة دعوة لكل فتيات المدينة لحضور حفل كبير في القصر الملكي.
- فرحت زوجة الأب وابنتيها، ولكن حين قالت لهم سندريلا أنها ستستعد لحضور الحفل معهم.
- قالت لها أنها ما إلا مجرد خادمة لن تبرح خارج المنزل أبدًا
قصة سندريلا الأصلية
- فحزنت سندريلا نتاج ذلك حزنًا شديدًا، وأصبحت تبكي في غرفتها بشدة، في الوقت الذي ذهبت الفتيات والأم إلى الحفلة.
- حتى أتت إليها ساحرة، فخافت منها سندريلا في بادئ الأمر، ولكن طمأنتها الساحرة.
- ثم قالت لها أنها ستساعدها للذهاب إلى حفل الليلة، فغمرت سندريلا الفرحة حتى أخمص قدميها.
- وبافتعال حركات سحرية بسيطة؛ حولت الساحرة فستان سندريلا القديم إلى فستان حفل كبير وجميل جدًّا.
- كما حولت حذائها إلى حذاء زجاجي أكثر جمالًا وجاذبية، وقامت أيضًا بتحويل فأرين لحصانين يجران عربة بيضاء فخمة.
- ولكن نبهتها أنّ الساعة الثانية عشر سيزول كل هذا السحر ويرجع كل شيء لطبيعته وحقيقته.
- ما يترتب عليها أن تترك القصر قبيل الساعة 12؛ أي قبل منتصف الليل.
- فوعدتها سندريلا بذلك، وبالفعل ذهبت إلى الحفلة، وخطفت الأمير بجمالها، ورقصت معه بالفعل.
- ولكن قبل أن تدق ساعة 12 هربت سندريلا من القصر، تاركة الأمير في ذهول وحيرة ودهشة!
- إذْ ظل يركض وراءها ولكنها اختفت، فوجد حذائها الزجاجي أمام القصر الذي سقط منها على السلم.
- وعليه، أمر الأمير كافة الحراس أن يبحثوا عن الفتاة، وقرر أن الفتاة التي سيناسبها قياس الحذاء ستكون حقًا هي سندريلا (الفتاة التي بحث عنها).
- ولكن باءت محاولات الحرس في إيجاد صاحبة الحذاء بالفشل الذريع، حتى وصلوا إلى قصر سندريلا.
- وبالفعل حاولت بنات زوجة أبيها ارتداء الحذاء بصعوبة.، ولكن لم يناسب مقاسهم
- ثم طلب الحراس أن تقيس سندريلا الحذاء، فرفضت زوجة الأب، ولكن أصر الأمير.
- ودهش من حولها بأن وجدوا الحذاء مناسب لها، فعادت سندريلا بملابسها السحرية كاملة.
- حتى أن قرر الأمير أن يتزوجها، فزادت غيرة زوجة الأب، وبناتها منهم
- وعاشا الأمير وسندريلا في سعادة وحب أبديّ.
وإلى هنا، نختم قصة سندريلا الحقيقية مكتوبة، شاركونا في التعليقات حول أحب القصص التي تفضلون أن نكتبها في المقالات القادمة.