Edit Content

قصة سيدنا يوسف واخوته.. تعرفوا عليها

نعرض لكم قصة من أروع قصص الأنبياء، لتستفادوا من العبرة والعظة التي بها، وهي قصة سيدنا يوسف واخوته
تابعوها من خلال السطور القليلة القادمة.

قصة سيدنا يوسف واخوته

  • كان سيدنا يعقوب عليه السلام والد سيدنا يوسف يحبه كثيرًا،
    وفي يوم من الأيام إستيقظ يوسف من نومه وأخبر أباهُ بأنّه رأى رؤيا وكان  أحَدَ عشَرَ كوكباً والشمس
    والقمر ساجدين له، فطلب منه سيدنا يعقوب أن لا يخبر إخوته بما رأى وبشّره بالنّبوّة.
  • وكان أخوته يحقدون عليه لكثرة حب أبيهم له، فعزموا على التخلّص منه بأن يرموه في قاع البئر،
    فقال الإخوة لأبيهم بأنهم سيأخذوا يوسف ليلعب معهم، لكنه رفض طلبهم بحجّة الخوف من أن يأكله الذئب،
    وبعد عهدهم له أنهم سيرعونه ويحمونه، وافق الأب على ذهابه معهم.
  • عاد الأخوة في المساء وهم يبكون وأخبروا أباهم أن الذئب أكل يوسف،
    لكن سيدنا يعقوب عليه أفضل الصلاة والسلام علم أنهم يكذبون، وإشتد حزنه على ولده.

ذهاب سيدنا يوسف إلى مصر

  • مرت قافلة بجانب البئر، ورأوا يوسف واتفقوا على أن يبيعوه في سوق العبيد في مصر،
    وبالفعل اشتراه أحد أشراف مصر بمبلغ قليل، وكانت زوجة هذا الرجل صغيرة وجميلة اسمها ( زليخة )،
    وكانت تحاول تجبر على الفاحشة لولا أن رفض خوفًا من الله، وبعد أن انتشر خبر زوجة العزيز مع يوسف.
  • سجن العزيز يوسف وكان معه رجلان في زنزانته، وفي يوم رأى الرجل الأول أنه يعصِر خمراً في منامه،
    أما الثاني فرأى الطير تأكل خبزاً من فوق رأسه، وطلبوا من يوسف أن يفسر لهم هذه الأحلام،
    قال يوسف للأول أنه سيصبح ساقي الخمر للملك، وقال للثاني أنه سيُصلّب وتأكل الطيور من رأسه.

تفسير سيدنا يوسف لرؤيا الملك

  • وطلب يوسف من الأول أن يخبر الملك بزجه في السجن ظلمًا، وفي يوم رأى الملك رؤيا أفزعته فجمع كبار المنجمين حتى يفسرونها له وأخبرهم أنه رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات عجاف، وسبع سنبلات خضر، وسبع سنبلات يابسات، ولكن عجز المنجمون عن تفسير هذه الرؤيا، وهنا تذكر ساقي الملك سيدنا يوسف، وأخبر الملك أنه يفسر الأحلام.
  • فأرسل الملك ساقيه إلى يوسف، وقال له يوسف: إنكم تزرعون سبع سنين يكون فيها الخير كثيراً فما تحصدونه فاتركوه في سُنبله إلا مما تأكلون، ثم يأتي بعد ذلك سبع سنين شديدة يقلّ فيها الخير ثم يأتي عام يعود فيه الخير والبركة، وعند إخبار الملك بتفسير يوسف للرؤيا، عفا عنه وعينه قيماً لبيت المال.
أخوة سيدنا يوسف 
  • وفي يوم رأى يوسف اخوته وهو يشتروا الحبوب وتعرف عليهم، فأعطاهم مايطلبون وقال لهم أن يحضروا معهم أخاً لهم من أبيهم وإلا لن يعطيهم الحبوب، أخبر الأخوة والدهم بما حدث فسمح لهم أن يأخذوا أخاهم معهم، فوضع يوسف صِوَاع الملك في حوائج هذا الأخ خفيةً، وقال للحراس أن صِوَاع الملك سرق، وعند بحثهم وجدوه مع الأخ الأصغر.
  • عاد الأخوة وأخبروا والدهم بما حدث فطلب منهم العودة والبحث عن اخيهم وعن يوسف، وعند عودتهم أخبرهم أنه هو أخاهم يوسف فاعترفوا بذنبهم، وعند سؤاله عن والده قالوا له أنه فقد بصره من الحزن عليه.
  • فأعطاهم قميصه وقال لهم ضعوه على وجه أبي وسيعود إليه بصره، وتعالوا أنتم وأهلكم إليّ أجمعون، وبالفعل عاد بصره، وذهبوا جميعًا إليه.

هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصة سيدنا يوسف واخوته، تابعونا في قصص وموضوعات آخرى.

المقالات المتعلقة

اترك تعليقك

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top