Edit Content

قصة عن الكذب وعقابه

نروي لكم اليوم أطفالنا الصغار قصة عن الكذب، وعقاب الكاذب وكيف يكون منبوذ ومكروه من الجميع، عكس الصادق الذي يحبه الناس ويحبه الله ويجازيه بالخير على صدقه، تعرفوا عليها معنا في السطور التالية.

قصة عن الكذب

  • كان يا ما كان، كان هناك شاب صغير اسمه سامر وهو شابًا مُطيعًا لوالدِه وصادقًا وأمينًا،
    وكان بارًّا بوالديه وحريصًا على عائلته ويحبها ويخاف عليها.
  • كان سامر يعيش في إحدى القرى الصغيرة، والد سامر كان يعمل في الزراعة،
    وكان ما يساعده ابنه في الزراعة ، وبعدها يذهب معه إلى السوق حتى يستطيعوا
    يسع ما قاموا بزرعه في أرضِهم الصغيرة، ليحصلوا على المال كي ينفق والد سامر على أسرته الصغيرة.
  •  وفي يوم من الأيام، كان سامر مع والده يبيع المحصول في السوق، رأى سامر لعبة جميلة على شكل سيف يشبه السيوف التي تكون في مسلسلات الكرتون و يحملها الأبطال الخارقون الذين يحبهم سامر.
  •  فأراد سامر أن يقوم بشراء هذا السّيف، ولكنه لم يستطع أن يخبر والده لأنه كان عصبي المزاج،
    وحاد الطباع، فخشي أن يوبخه أباه.

حدوتة عن الكذب

  •  فقرر سامر أن يذهب إلى الأرض ويقطف جزءًا من المحصول، ويبيعه في السوق،
    كي يتمكن من شراء سيف الأبطال الخارقين، دون أن يعلم والده.
  • وفي صباح اليوم التالي استيقظ سامر قبل والده، وذهب مسرعًا إلى الأرض
    وقام بقطف بعض من المحصول ووضعها في حقيبة صغيرة، وذهب إلى السوق
    وقام ببيعها، وحصل على المال.
  • عاد سامر إلى المنزل قبل أن يستيقظ والده من النوم، وبعدها استيقظ والده
    وقاله له هيا بنا يا سامر نذهب إلى الأرض لنعمل، وفور وصولهم لاحظ الأب أن
    المحصول ناقص بعض الشئ، وعلم أن أحدهم قد سرق جزء من المحصول.
  • وسأل الأب سامر وقال له: هل لديك علم يا سامر من أخذ جزء من هذا المحصول،
    فرد عليه سامر وقال له إنه لا يعلم شيئًا عن هذا الأمر.

عقاب الكاذب

  • ذهب سامر وقام بشراء السيف الذي كان يحلم به، وخلال عودة سامر ووالده إلى البيت،
    مروا من فوق جسر يوجد في أسفله بركة وحل كبيرة، وخلال ما كان سامر يلعب بالسيف،
    انزلق سقط في بركة الوحل، حزن سامر حزنًا شديدًا ، احتضنه والده بشدة وقال له: لا تقلق
    من المال الذي يأتي لنا سأشتري لك واحدًا آخر.
  • وهنا انفجرَ سامر بالبكاء، وأخبر والده عن كل شئ، ابتسم والده وقال له أن الكذب
    دائمًا ما يصاحبه عقاب من الله عز وجل، وأنه لو صارحه بما أراد كان أشتراه له، اعتذر
    سامر لوالده عمّا بدر منه، ووعده بأن لا يكرّر فعلته مرة آخرى.

وهنا أطفالي الصغار نكون قد وصلنا إلى نهاية قصتنا نرجو أن تكون نالت إعجابكم، وانتظرونا في موضوعات جديدة وقصص وعبر مفيدة.

المقالات المتعلقة

اترك تعليقك

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top