jon snow “جون سنو”، هو إحدى الشخصيات الخيالية البارزة في سلسلة روايات الفانتازيا “أغنية الجليد والنار” للكاتب الأمريكي جورج آر آر مارتن ، و المسلسل التليفزيوني المستند عليها و هو game of thrones .
سطور عريضة عن شخصية jon snow :
- بدأ ظهور “جون سنو” في مسلسل game of thrones كابن غير شرعي لنيد ستارك لورد “وينترفيل” ،
في شمال مملكة خيالية تُدعى ويستروس. - نصف “جون سنو” من عائلة ستارك ، و نصفه الآخر تارجاريان .
- صدمت الحلقة الأخيرة من الموسم الخامس للمسلسل الشهير Game of Thrones متابعيه ،
خاصة أولئك الذين لم يقرأوا الرواية من قبل . فقد مات جون سنو و كان موته مؤثراً جدا على جميع المشاهدين ، لأنه يعتبر من أهم الشخصيات في القصة . - أما من المشاهدين من قرأ الرواية فهو يعلم جيداً عن موت jon snow فلم يصاب بنفس الصدمة كما يعلم أيضاً بأن موته ليس شيئاً نهائياً .
- لقد أحيت الكاهنة “مليسندرا” التي تعبد إله النار جون سنو لى الحياة مرة أخرى .
- ينتهي مسلسل game of thrones “صراع العروش” في الرواية بتولي “جون سنو” العرش الحديدي ،
بعد وفاة دينيريس خلال إحدى المعارك ، بعد أن يقتل شقيقته بالتبني “أريا ستارك” ،
التي تقتل “جايمي” و تنتحل شخصيته من أجل العودة إلى “كنجز لاندنج” من أجل قتل “سيرسي”.
بدايات حياة jon snow :
لقد وُلد جون سنو سنة 281 بعد غزو ويستروس ، و نشأ و تربّى في وينترفيل قلعة عائلة الستارك حاميي شمال المملكة.
لم يكن jon snow موضع ترحيب من كاتلين زوجة نيد لأنه كان ابناً غير شرعي لنيد ستارك
و قد كان نيد و أولاده يقوموا بالتعامل معه بطريقة طبيعية و جيدة جداً إلا أنه
كان هنالك بعض الأمور التي تجعل جون يشعر بأنه ليس من هذه العائلة ،
من هذه الأشياء أنه لم يكن مسموح له بالجلوس على نفس طاولة الطعام عند استقبال الضيوف المهمين .
الإنجازات في حياة jon snow :
لقد قرر” jon snow “الإلتحاق بحراس الليل في الشمال ليشارك معهم في
حراسة الجدار العظيم من خطر الهمج ، و الوايت و وكرز شمال الجدار .
او هذا الإنضمام لحرس الجدار ليس أمرًا سهلًا ، فبمجرد أن تقسم قسمهم لا يحق لك المغادرة ولا الزواج ،
و تصبح حياتك مرهونةً هناك ، إلّا أنّ جون اختار ذلك مقتنعًا بأهمية عملهم و شجاعته.
عندما وصل جون إلى كاسل بلاك تغيرت نظرته تمامًا ، حيث وجد أن أغلب الحامية
هم مجرمون محكومون بالإعدام اختاروا النفي إلى الجدار بدلا من الموت ،
إلّا أنّ جون يجد مجموعةً يصادقها ، منهم سامويل تارلي الذي تولى جون حمايته من تنمّر باقي أفراد المجموعة.
يخرج جون مع مجموعةٍ من الحراس بقيادة جيور مورمونت قائد الحامية إلى شمال الجدار
للبحث عن بنجامين ستارك عمّ جون و أحد الجوالة ، في الطريق يتعرف جون على
أحد الهمج و هو كراستر الذي يوفّر لهم الطعام و مكانًا للمبيت ، و يكتشف جون
تضحية كراستر بأولاده ، كراستر يخبر الجوالة بأن مانس رايد ملك الهمج قد جمع جيشًا عظيمًا
ليهاجم الجدار و يقتحمه ، و يذهب جون مع مجموعةٍ صغيرةٍ لجمع المعلومات ،
إلّا أنّهم يقعون في الأسر ، و هنا تظهر حنكة جون الذي تمكّن من خداع الهمج لينضم لجيشهم و يقابل مانس رايدر.
يخبره مانس عن الجيش و تكوينه ، و يرسله مع مجموعةٍ نحو الجدار لجمع بعض المعلومات ،
يتمكن جون من الهرب و قتل بعضهم قبل أن يصاب بسهم ، لكنّه يصل إلى الجدار .
يلعب جون سنو دورًا محوريًا في تدريب أفراد الحامية على تحضير الدفاعات إنتظارًا
لهجوم الهمج على الجدار ، و تظهر هنا مهاراته القيادية و براعته في اتخاذ القرارات.
يصل جيش الهمج الكبير إلى الجدار ويحاول اختراقه، حيث يتولى جون قيادة الدفاع عن
الجدار و يأمر بإطلاق السهام النارية و قذائف المنجنيقات على الجيش المتقدم
بالإضافة إلى إسقاط من يحاول التسلق ، و بعد أن يتمكّن قسمٌ من الهمج من دخول القلعة
من الجهة الخلفية ، ينزل جون إلى ساحة القلعة ليقود المواجهة معهم .
معركةٌ شرسةٌ يخوضها حراس القلعة ضد الهمج يظهر الجميع فيها بمن فيهم
سنو شجاعةً و بسالةً لضمان صمود القلعة ، و يتحقق ذلك مع شروق الشمس و القضاء على الهمج الذين دخلوا القلعة.
يدرك جون أن القلعة من الصعب أن تصمد لليلةٍ ثانيةٍ أمام الجيش الكبير خارج الجدار ،
فيقرّر بشخصية القائد أن يخرج ليقابل مانس رايدر و يتفاوض معه ، أو يتمكّن من قتله
ممّا سيدفع الجيش للتفكك . أثناء وجود جون في خيمة مانس يسمعان أصوات
تقدم فرسان ليظهر ستانيس براثيون بجيشه الذي لبّى استغاثةٍ سابقةٍ من حامية الجدار ،
و يتمكن الفرسان من تمزيق جيش مانس رايدر غير المنظم وقتها و إنقاذ كاسل بلاك و الجدار.
يعرض ستانيس على جون أن يساعده في استعادة و ينترفيل التي كان البولتون قد سيطروا عليها ،
إلّا أنّ جون يتمسك بقسمه . و رغم صعوبة رفضه لعرض استعادة موطنه الأول ،
لكنّه يشعر بالمسؤولية تجاه الجدار ، خاصةً بعد أن تمت تسميته قائدًا للحامية بعد شجاعته في التصدي و جرأته في اتخاذ القرارات .
يتخذ جون مجددًا قرارًا قياديًا صعبًا بالسماح بدخول الهمج عبر الجدار إلى المملكة
ليستقروا في الشمال و ذلك هربًا من الموت شمال الجدار ، و خلال رحلته إلى
هاردهوم ليقنعهم بالدخول ، يتعرض الجميع للهجوم من الوايت ووكرز ،
و بعد قتالٍ ضد هذه الكائنات المتوحشة و بعد أن يلفت جون أنظار ملك الليل
بقتاله و بسيفه الفاليري القادر على قتل الوايتيين ، ينجح جون و من تبقى من الهمج
من الانسحاب عبر البحر مستغلين عدم قدرة الوايت ووكرز على السباحة.
يعبر الجميع الجدار وسط احتقار بعض حراس الجدار للقرار و شعورهم بأنّ جون قد حنث بالقسم و خان زملاءه الذين قتلوا على يدي الهمج أنفسهم ، و مدفوعون بهذه المشاعر الغاضبة ينظّمون انقلابًا ليلًا على جون سنو و يقومون بطعنه حتى الموت.
محاصرون في غرفةٍ واحدةٍ من القلعة مع جثة فارسهم و قائدهم السابق جون ،
يعلم الموالون له بأنّ الموت ينتظرهم أيضًا في الخارج على يد المنقلبين ، في تلك اللحظة
يحث السير دافوس مساعد سانيس الذي بقي في القلعة مليساندرا ساحرة ستانيس
أن تحاول بسحرها إرجاع jon إلى الحياة ، تحاول مليساندرا عدة مراتٍ و هي متشككةٌ من قدراتها ،
تنجح في النهاية بإعادة جون إلى الحياة . و في لحظة تعود الحياة إلى كل من
وضع أمله في جون كمنقذ ، و خروج جون من الغرفة أمام من قتلوه يصيبهم بذهولٍ
يصل حدّ الشلل فيما يصل الهمج في تلك اللحظات لدعم جون الذي أنقذهم سابقًا .
يلقي جون القبض على من انقلبوا عليه و يعدمهم ، و يقرّر بأنّ موته قد حلّه من قسم الحراسة الليلية ، و بذلك أصبح قادرًا على المغادرة.
في الصباح التالي تصل سانسا ستارك أخت جون إلى القلعة لتقابل أخاها للمرة الأولى
منذ رحيله عن وينترفيل إلى الحراسة .
لحظاتٌ مؤثرةٌ تخلّلت لقاء الأخوين قبل أن يلتفتا لضرورة استعادة موطنهما وينترفيل من رامزي بولتون.
يبدأ جون وسانسا مسيرًا لجمع دعم عائلات الشمال والهمج مشكلين جيشًا يتقدم لمواجهة جيش البولتون قريبًا من وينترفيل.
معركةٌ تبدأ بقتل رامزي لريكون ستارك أخ جون ، قبل أن تشهد دمويةً خياليةً بين الطرفين و تراكمًا للجثث لتصبح كالجبل ، فيما بذل كلُّ مقاتلٍ كلَّ ما لديه للوصول إلى النصر .
تنقضي لحظاتٌ حرجةٌ قبل هزيمةٍ وشيكةٍ لجون تصل فيها نجدة فرسان الوادي
الذين راسلتهم سانسا ليقضوا على ماتبقى من جيش البولتون ، بينما يطيح جون برامزي
الذي قتل أخيه و اغتصب أخته و يقضي عليه ، و ينشر علم الستارك مجددًا فوق جدران وينترفيل ، و يتم إعلانه ملكًا على الشمال.
استعدادًا للخطر القادم من الوايت ووكرز ، يأمر جون كلَّ قادرٍ على حمل السلاح في الشمال على التدرب ، فيما يوافق على السفر جنوبًا لملاقاة دينيرس تارغاريان رغم معارضة أخته خوفًا عليه ، لقد أراد جون أن يجمع كل المملكة لقتال الوايت ووكرز و أن يحضر زجاج التنين القادر على قتل الوايت ووكرز من مقر دينيرس.
دينيرس تطلب من جون أن يعلن الولاء لها ليكون الشمال تحت قيادته بإمرتها مقابل أن تتحالف معه ضد الوايت ووكرز ، رغم عدم رضاه و معرفته بأن شعبه سيمانع ، إلّا أنّه كان جاهزًا مجددًا بشخصيته القوية ليتخذ هذا القرار الصعب من أجل المملكة و الجنس البشري.
خطوتهم الأخيرة لإقناع اللانيسترز المعادين لهم تضمنت محاولة أسر أحد الووكرز من شمال الجدار ليقتنع اللانيستر بوجودهم ، خطوةٌ كلفتهم خسارة أحد التنانين و كادت تكلّف جون حياته ، ولم تكن ذات نفعٍ كبير ، حيث أنّ سيرسي أفصحت سرًا عن أنّها لن تقف معهم.
إنّ كلّ ما مر به جون منذ طفولته إلى أن أصبح ملكًا للشمال يظهر تحلّيه بالشجاعة و القوة و المحافظة على الوعد ، إلى جانب شخصيةٍ قياديةٍ لا تخشى اتخاذ قراراتٍ صعبةٍ و تحمل مسؤوليتها حتى عندما لا تكون محطّ إجماع .
بعض من أقوال jon snow :
- كلما أعطيت الملك ما يطلبه كلما طلب منك أكثر
- أحياناً لا يكون هناك خيار جميل أحدهما فقط أقل قسوة من الآخر
- نحن ننظر إلى نفس النجوم و لكن نرى أشياء مختلفة
jon snow و الحب :
أول حب في حياة جون سنو كانت فتاة تدعى إيغريت ، و كانت هذه الفتاة تعرف عليها شمال الجدار ضمن الهمج و التي رافقها خلال فترة وجوده معها إلا أنه قاتل ضدها و ضد شعبها عندما حاول شعبها احتلال القلعة و ماتت هي في تلك المعرفكة
و بداية علاقة حب أخرى تنشأ ما بين jon و دينيرس تارغاريان .
موت و حياة jon snow :
قُتل جون سنو مرةً في كاسل بلاك إثر انقلابٍ من أفراد حاميته، إلّا أنّه أعادته الساحرة بالسحر مرة أخرى إلى الحياة .
معلومات و حقائق عن شخصية jon snow :
كان أول وايت ووكر يقابله جون كان في القلعة عندما حاول مهادمة القائد السابق مورمونت و تمكن وقتها من قتله .
لقد رفض جون سنون عرض ستانيس براثيون بإصدار مرسومٍ يعطيه لقب ستارك، وذلك لأنه يريد الحفاظ على قسمه والبقاء في الجدار.
كثير من الإشارات كانت تقول أن جون سنو هو ليس ستارك و إنما في الأصل هو يكون تارغاريان .
السيف الخاص بجون سنو الفاليري إسمه هو المخلب الطويل .