Edit Content

ما هي أحب الأعمال في نصف شعبان ومتي ترفع فيه الأعمال؟

ما هي أحب الأعمال في نصف شعبان ومتي ترفع فيه الأعمال؟ إذا كنت تبحث عن إجابة هذا السؤال
إذًا ننصحك بقراءة هذا المقال، فسوف نوضح لك جميع إجابات العلماء وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
الواردة حول هذا الأمر.

ما هي أحب الأعمال في نصف شعبان

  • أشارت العديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصوم من أفضل الأعمال المستحبة في شهر رمضان، ومن تلك الأحاديث الآتي:
  • جاء عن عائشة في الصحيحين قال: “ما رأيت رسول الله صلى الله
    عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان“.
  • كما قالت عائشة – رضي الله عنها – ” ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صياماً في شعبان” رواه البخاري و مسلم .
  • وعن أسامة بن زيد – رضي الله عنهما – قال : قلت يا رسول الله – لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: “ذلك شهر يغفل الناس عنه , بين رجب ورمضان , وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين , فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم” (رواه أبو داود و النسائي وصححه ابن خزيمة) .

أفضل الأعمال في شهر شعبان

  • الصوم.
  • قراءة القرآن.
  • الاجتهاد في الدعاء.
  • صلة الأرحام.
  • الابتعاد عن المشاحنات.

متى ترفع الأعمال في شعبان

  • أوضح أهل العلم أن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تشير إلى أنه من المستحب أن يكثر
    كل مسلم من الصوم والطاعات في شهر رمضان والا يغفل عن ذلك، ولكنه لم يحدد يوم معين،
    ونستدل على ذلك بالآتي:
  • جاء أسامة بن زيد رضي الله عنه أنه قال: يا رسولَ اللَّهِ !
    لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ؟! قالَ: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ،
    وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ.
  • قال ابن القيمونظير هذا أيضًا رفع الأعمال وعرضها على الله, فإن عمل العام يرفع في شعبان,
    كما أخبر به الصادق المصدوق أنه شهر ترفع فيه الأعمال، قال: “فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”،
    ويعرض عمل الأُسبوع يوم الاثنين والخميس, كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم،
    ويعرض عمل اليوم في آخره والليلة في آخرها, كما في حديث أبي موسى الذي رواه البخاري
    عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه،
    يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل”، فهذا الرفع والعرض اليومي
    أخص من العرض يوم الاثنين والخميس، والعرض فيها أخص من العرض في شعبان،
    ثم إذا انقضى الأجل رفع العمل كله وعرض على الله وطويت الصحف، وهذا عرض آخر
    .

وفي نهاية مقالنا اليوم نتمني أن يوفقكم الله إلى صالح الأعمال، كما نقترح عليكم أيضًا التعرف على لماذا نحتفل في ليلة نصف شعبان وما البدع التي يجب تجنبها؟

المقالات المتعلقة

اترك تعليقك

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top