Edit Content

قصة سيدنا سليمان مع النمل والهدهد للأطفال مكتوبة مختصرة

قصة سيدنا سليمان مع النمل … تتواجد العديد من قصص الحيوانات، والطيور مع نبي الله سليمان، عليه السلام؛ فقد أتاه الله منطق الطير، وكان يعلم لغة الحيوانات والطيور، وسنخصص مقالنا اليوم عن قصة سيدنا سليمان مع النمل … فتابعونا.

قصة سيدنا سليمان مع النمل

  • جمع سيدنا سليمان، عليه السلام، جيشًا عظيمًا من الجن والطير والشياطين والإنس تحت قيادته يطيعون أوامره ويستجيبون له؛ حتى وصلوا إلى واد، والذي ذُكر في القرآن الكريم باسم “وادي النمل.”
  • عندما وصل سيدنا سليمان، عليه السلام، إلى هذا الوادي،
    سمع صوتًا غريبًا مختلفًا عن الأصوات التي معه في الجيش،
    وكان هذا الصوت، هو صوت نملة تحذر النمل من سيدنا سليمان وجيشه العظيم؛
    خوفًا منها من أن يدهسوهم وهم لا يشعرون.
  • وقالت هذه النملة كما جاء في القرآن الكريم: “حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ
    قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ”؛
    فطلبت هذه النملة من أقرانها من النمل أن يدخلوا مساكنهم
    خوفًا من أن يحطمهم سليمان وجيشه العظيم.
  • وعندما سمع سليمان حديثها تبسم ضاحكًا من قولها، متعجبًا من فصاحتها وأدبها والتماسها العذر لسيدنا سليمان وجنوده بأنهم قد يحطمون النمل وهم لا يشعرون.
  • وحينها شكر سيدنا سليمان الله، ودعاه بالعمل الصالح الذي يُرضيه،
    وأن يدخله برحمته في عباده الصالحين: “فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا
    وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.”

وبهذا نكون قد تعرفنا على قصة سيدنا سليمان مع النمل… والآن تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم قصة سيدنا سليمان والهدهد.

قصة سيدنا سليمان والهدهد

  • غضب سيدنا سليمان، عليه السلام، ذات يوم عندما جمع جميع الطيور
    ووجد أن الهدهد غير متواجد بينها؛ إذ غاب هذا الهدهد عن الاجتماع دون عذر،
    وهُنا توعد سيدنا سليمان الهدهد بعذاب شديد أو الذبح في حال
    لم يكن لهذا الهدهد عذر واضح وقوي: “وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقالَ ما لِيَ لا أَرَى
    الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ *
    لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ.”
  • علم الهدهد بما حدث؛ فعاد إلى سيدنا سليمان؛ ليبرر له غيابه:
    “فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ.”
  • وسرد الهدهد لسيدنا سليمان أنه رأى في منطقة سبأ،
    والتي تتواجد في اليمن حاليًا، قومًا تحكمهم امرأة،
    ولها جيشًا عظيمًا لديه كل ما يحتاجه الملوك من سلاح ومتاع وقوة ومال.
  • واستكمل الهدهد أن هذه المرأة وقومها يعبدون غير الله،
    ويسجدون للشمس: “إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شيء
    وَلَها عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدْتُها وَقَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ
    وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ.”
  • عندما سمع سيدنا سليمان هذا من الهدهد لم يعد غاضبًا منه؛ لأنه
    أخبره بأمر مهم جدًا، وأنه هُناك قوم يعبدون غير الله!

قصة سيدنا سليمان مع بلقيس

نستكمل قصة سيدنا سليمان، عليه السلام، مع الهدهد:

  • ثم كتب سيدنا سليمان، عليه السلام، رسالة إلى ملكة سبأ بلقيس
    يدعوها فيها إلى الإيمان بالله هي وقومها، وطلب من الهدهد أن يلقي الرسالة
    على قصر ملكة سبأ دون أن يشعر به أحد؛ وليتأكد سيدنا سليمان من صدقه أيضًا.
  • نفذ الهدهد أمر سيدنا سليمان، وعندما قرأت ملكة سبأ الرسالة وشاورت قومها في الأمر، قررت بعدها أن ترسل لسيدنا سليمان هدية؛ لترى كيف سيتعامل معها.
  • تأكد بهذا سيدنا سليمان من صدق الهدهد، ورفض الهدية ودعا بلقيس للإسلام، هي وقومها، فقبلت بالفعل، ودخلت في الإسلام، وجاءت إليه هي وقومها وهم مسلمون.

والآن وبعدما قدمنا لكم قصة سيدنا سليمان مع الهدهد، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن قصة سيدنا سليمان مع النمل… إذا كنتم ترغبون في معرفة قصص أخرى شاركونا إياها في التعليقات.

المقالات المتعلقة

اترك تعليقك

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top