Edit Content

أضرار التدخين “مدمر للقلب و الرئتين و الشرايين “

أضرار التدخين على الجسم تعتبر مدمرة لأعضاء و أجهزة الجسم كلها و يؤدي إلى الإصابة بالكثير من أمراض القلب و الرئتين و أنواع مختلفة من السرطانات ، و أيضاً لا يجب إهمال أضرار التدخين السلبي فأضرار التدخين لا تقتصر فقط على المدخن و لكن تمتد للمحيطين به .

أضرار التدخين

أضرار التدخين على القلب و الشرايين :

  • تُعد أضرار التدخين على القلب و الشرايين من الآثار المدمرة للتدخين ، فعندما يتعرض الجسم لأضرار التدخين فهو يبدأ في التعامل و إصلاح هذه الأضرار و منها مشكلة عدم توزيع الدم المحمل بالأكسجين في جميع أجزاء الجسم .
  • إذاً فمن أول الأضرار التي يسببها التدخين على الجسم هو خلل في توزيع الدم على أجزاء الجسم المختلفة أو خلل الدورة الدموية بالجسم  .
  • من أضرار التدخين أنه يتسبب في تقليص الشرايين في الذراعين و الساقين ، و ظاهرة معروفة باسم “أمراض الأوعية الدموية المحيطية” ، مما يؤدي ذلك إلى عدم حصول الجسم على كمية الأوكسجين الكافية التي تحتاج لها ، مما يتسبب في آلام و عند تفاقم الحالة تتسبب في بعض الحالات إلى الغرغرينا التي في أغلب الحالات تتسبب في بتر الأعضاء .
  • أيضاً فإن الفئات المصنفة الأكثر تعرضاً إلى أمراض القلب و الأوعية الدموية هم فئة المسنين و المدخنين
  • التدخين يضر جدران الشرايين مما يسهل تراكم اللويحات و ذلك يؤدي إلى حدوث انسداد مؤكد بالشرايين
  • يقوم بخفض مستويات الأوسكجين في الدم و ذلك يؤدي بالقلب إلى بذل مجهود أكبر و مضاعف لإمكانية تزويد الجسم بكمية الأوكسجين التي يحتاجها .
  • حدوث خلل في كمية الدم المتدفقة إلى أعضاء الجسم المختلفة و التي تقوم بتغذيتها فيؤدي ذلك إلى حدوث تصلب و سماكة و ضعف في قدرة الأوعية الدموية على الانقباض و الانبساط
  • يرفع التدخين من مستوى ضغط الدم و معدلات نبض القلب
  • يزيد التدخين من لزوجة الدم و مستويات الكوليسترول مما يؤدي ذلك إلى زيادة احتمالية تكون الجلطات و التي من الممكن أن تؤدي إلى نوبات القلب أو السكتة القلبية

أضرار التدخين

أضرار التدخين على الجهاز العصبي :

يؤثر التدخين بالسلب على جميع أجهزة الجسم و من هذه الأجهزة و أهمها الجهاز العصبي المركزي .

أحد المكونات المستخدم التدخين و أهمها هو التبغ و الذي هو أحد أهم مكوناته “مخدر النيكوتين” و هو يعتبر مادة منبهه فتعمل بالأساس على التأثير على “الجهاز العصبي المركزي بالجسم” .

النيكوتين يعتبر هو المسئول المباشر عن إدمان التدخين و يدخل إلى الجسم بشكل مباشر عن طريق الرئتين .

يتم امتصاص النيكوتين في الجسم بواسطة الدم المحمل بالأكسجين فيحمله إلى القلب و من ثم يتم ضخه إلى الأوعية الدموية وصولاً به إلى الدماغ .

يشعر المدخنين بشعور المتعة لحظة دخول النيكوتين إلى جهازهم العصبي و لكن في حالة تلاشي أثره فيتم استبدال هذا الشعور بالمتعة بشعور آخر غير مريح فيصيب الجسم بعض الأعراض منها :

  • مشاكل بالتركيز
  • إحساس بالعصبية
  • آلام في الرأس
  • زيادة في الشهية
  • الإصابة بالدوار
  • الشعور بالقلق المستمر
  • الاكتئاب
  • مشاكل و اضطرابات بالنوم
  • التهيج المفرط

أضرار التدخين

أضرار التدخين على الجهاز التنفسي :

عند اشعال السيجار أو أي من  أنواع التدخين الأخرى فإن المدخن يقوم باستنشاق الكثير من المواد الضارة و التي تدخل على الرئتين مباشرة و تمر عبر الجهاز التنفسي من بدايته و حتى الوصول إلى الرئتين  و هذا يسبب مضاعفات كبيرة بالجهاز التنفسي للمدخن

أضرار التدخين على الأنف و الفم و الحنجرة :

من أضرار التدخين أنه يؤدي إلى الإصابة بالتهابات مزمنة بالغشاء المخاطي في الأنف ، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة بالحلق و البلعوم و حدوث تورم في الأنف
و يتم ملاحظة بعض الإختلافات بالأنسجة المخاطية و هو ما قد يعتبر مقدمة لخطر ورم سرطاني

يتسبب أيضاً في بعض المشاكل التنفسية الأخرى و منها :

  • حساسية أنف مزمنة
  • أمراض اللثه و الأسنان
  • السعال المزمن و البلغم
  • مذاق سيء للفم و رائحة كريهة
  • ضعف في أغشية الفم و الحنجرة و زيادة نزيف اللثه
  • ارتفاع خطر الالتهاب المستمر لمجرى الهواء العلوي مثال : الخنجرة و البلعوم
  • خطر الإصابة بسرطان الحلق و الفم
  • خطر سرطان البلعوم و الحبال الصوتية
أضرار التدخين على الرئتين و القصيبات الهوائية :
هناك الكثير من الدراسات و الأبحاث العلمية التي تم عملها حول العالم كله و التي أثبتت أنه توجد صلة مباشرة ما بين التدخين و مرض” سرطان الرئة ” حيث ثبت أن التدخين يتسبب في :
  • أن القدرة الاستيعابية للرئة تنخفض تدريجياً مع تقدم العمر ،
    و ذلك بحجم يتراوح بين 20 إلى 30 ملم سنويا لدى غير المدخنين .
    إلا أن هذه الأرقام تتضاعف إلى 60 ملليم سنوياً لدى المدخنين.
    كما تبين أيضاً أن الإقلاع عن التدخين في وقت مبكر (قبل أن يتسبب بأي ضرر بالغ للرئتين) ،
    يؤدي إلى انخفاض الرقم مرة أخرى إلى المستويات الطبيعية لغير المدخنين .
  • يتسبب التدخين في السعال المزمن و إفراز مستمر للبلغم ،

    و هذا الأمر الذي يراه بعض المدخنين طبيعياً ، إلا أنه في الحقيقة هو أحد الإشارات على الآثار السلبية للتدخين .

  • قد يكون البلغم شفاف اللون في البداية ، و لكن في بعض الأحيان ،
    و خاصة سيما في فصل الشتاء ، قد يتغير اللون إلى اللون الأصفر أو الأخضر
    أو حتى اللون الداكن وذلك بسبب الميكروبات التي تنمو في مثل هذه البيئة و الجو .
    و ينتج تراكم البلغم عن النشاط المفرط للغدد في بطانة الشعب الهوائية في الرئتين
    و هو الأمر الذي يساعد على تراكم الغبار و الأوساخ و الجراثيم و بالتالي تصل إلى الشعب الهوائية ،
    و من هنا يتسبب في ضيق مجرى الهواء و تصبح عملية التنفس مرهقة .
  • يؤدي التدخين المزمن إلى الإصابة بما يعرف بـ “ربو المدخن”
    أو التهاب الشعب الهوائية الانسدادي المزمن والذي يعد أحد أكثر الأمراض ضرراً على الجسم.
  • يؤدي التدخين إلى فقدان القدرة على التنفس بالشكل الطبيعي و التورم المتكرر للحويصلات الهوائية نتيجة للتدمير المستمر لجدران الحويصلات الهوائية و الذي يؤدي إلى انخفاض القدرة على أخذ الأكسجين من الجو .
  • يؤدي التدخين إلى الإضرار المستمر بالأغشية المبطنة للشعيرات الهوائية (القصبة الهوائية والرئتين)
    ذلك ما يتسبب في ضعف أو انعدام القدرة على التخلص من البلغم المتراكم في الرئتين و القصبة الهوائية.
  • يترسب الدخان الأسود (القطران) على جدران الشعب الهوائية
    و ذلك يؤدي إلى إتلاف الخيوط التي تقوم بطرد البلغم ، و تسبب زيادة بقع الدخان هذه من خطر الإصابة بسرطان الشعب الهوائية.
  • من أخطار التدخين أنه يتسبب في الزيادة من نوبات الربو الشديدة ، أيضاً فهو يزيد من عدم القدرة على التحكم بالربو المزمن
  • يزيد أيضاً من خطر الإصابة بالسل الرئوي
  • يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة و سرطان الشعب الهوائية .
    مؤخراً تم إثبات هذا من خلال بعض الدراسات و التدخين لا يتسبب فحسب في الإصابة بالسرطان ،
    بل أيضاً يساهم في زيادة نمو الأورام السرطانية الموجودة في الأساس في الجسم
    و يتسبب في سرعة انتشارها في الجسم . و هذا يعتبر سبب في عدم اكتشاف سرطان الرئة في مراحل بدائية لدي الفئة المدخنة و يتم اكتشافه في مراحل متقدمة من المرض بحيث لا تكون هناك فرص للجراحة و التي تعتبر الخطوة الأولى للعلاج .
  • واحد من أهم العوامل الأخرى التي تساعد على حدوث أورام سرطانية
    هو عدد السجائر مع مدة التدخين للفرد
    كلما طالت مدة التدخين كلما زاد الخطر ، و أيضاً أحد العوامل الأخرى
    هو كمية الدخان الذي يتم استنشاقه و طول السيجارة و عدد المكونات و المكونات المسرطنة و مدة بقاء السيجارة في الفم و أيضاً التدخين في وقت أو فترة زمنية مبكرة من حياة الشخص و أخيراً وجود من عدم وجود طرف ترشيح في السيجارة .

أضرار التدخين

أضرار التدخين على الجهاز الهضمي :

  • التدخين  يؤثر على صحة الجسم كله فيزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم و الحلق
    و الحنجرة و يصل حتى سرطان المرئ و البنكرياس .
  • هذا الأمر لا ينطبق فقد على الأشخاص ممن يقومون بالتدخين و لكن على التدخين السلبي أيضاً
  • للتدخين أثر على الأنسولين ما يجعل المدخن عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين
    و ذلك يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري النمط الثاني .

آثار التدخين على الجهاز التناسلي بالجسم :

  • تتسبب مادة النيكوتين في التأثير على الأجزاء التناسلية لكلا الجنسين الرجال و النساء
  • يؤثر هذا الأمر تأثير مختلف على كلاً منهما فبالنسبة للرجال المدخنين يتأثر أدائهم الجنسي
    أما بالنسبة للنساء فيمكن ذلك أن يؤدي إلى عدم الرضا الجنسي و ذلك بسبب صعوبة الوصول للنشوة الجنسية
  • يقلل التدخين من مستوى الهرمونات الجنسية لدى كلاً من الرجال و النساء مما يؤدي إلى انخفاض في الرغبة الجنسية لدى الطرفين .

    أضرار التدخين

أضرار التدخين النفسية :

  • تعرف فكرة القيام بالتدخين للمساعدة في تخفيف أعراض وعلامات الضغط النفسي باسم “التطبيب الذاتي”.
  • و من المهم التعبير عن مشاعر القلق و الحزن و الاكتئاب و استخدام التطييب الذاتي
    بالتدخين يؤدي إلى كبت هذه المشاعر و الأحاسيس مما يؤدي ذلك إلى المزيد من الضغط النفسي لاحقاً و الشعور بالحزن و الاكتئاب
  • أظهرت بعض الأبحاث حول التدخين و الضغط النفسي أن التدخين يسبب الزيادة في القلق و التوتر ،
    و ذلك على عكس الاعتقاد الشائع بأنه يساعد على الاسترخاء ، و يتم إرجاع ذلك إلى أن النيكوتين يتسبب في الشعور بالاسترخاء و لكن هذا الشعور مؤقتاً و سرعان ما يتحول إلى الشعور بالأعراض الانسحابية و زيادة الرغبة في التدخين .
  • يُذكر أن النيكوتين يقوم بتحفيز إفراز مادة الدوبامين في الدماغ و هذه المادة تتسبب في الإحساس بمشاعر إيجابية
    و لكن على المدى الطويل يتسبب التدخين في إيقاف آلية صنع الدوبامين مما يؤدي إلى المزيد من أعراض الاكتئاب لدى المدخن

الأمراض الناتجة عن التدخين :

يتسبب التدخين في الكثير من الأمراض للجسم و يزيد من خطر الإصابة بأخرى و من هذه الأمراض :

سرطان الرئة :

حدوث تكتلات و نتوءات و أورام نتيجة لنمو غير طبيعي للخلايا و ممكن أن يبدأ ذلك ببطانة الشعب الهوائية
أو مناطق أخرى من الجهاز التنفسي .

الانسداد الرئوي المزمن :

هذا المرض يؤدي إلى صعوبة في التنفس و إعاقة طويلة المدى
و خطر الموت المبكر و السجاثر تتسبب في الإصابة بهذا الرض بنسبة 80% .

القلب :

يتسبب التدخين في الأذى لجميع أعضاء الجسم و منها القلب كما ذكرنا مسبقاً فهو يتسبب في تضييق الشرايين و انسدادها و بالتالي تقليل تدفق الدم المحمل بالأكسجين لأحاء الجسم المختلفة .

الربو :

هو صعوبة تحريك الهواء من و إلى الرئتين ، و يتسبب التدخين في سوء حالة مرضى الربو و يهدد حياتهم بسبب احتمالية زيادة نوبات الربو

الولادة المبكرة أثناء الحمل :

التدخين في فترة الحمل بالنسبة للمرأة من الممكن أن يتسبب في الولادة المبكرة أو مخاطر أخرى على الحمل .

مرض السكري :

يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري كما يمكن أن يسبب أيضاً تعقيدات صحية في حالة الإصابة بمرض السكري مثل الإصابة بأمراض القلب و الرئة و أيضاً قلة تدفق الدم للساق و أجزاء الجسم من الممكن أن يؤدي إلى التهابات تصل إلى الغرغرينه و بتر الساق و أيضاً العمى و التهاب العيون  .

أضرار التدخين

التدخين السلبي و أضراره على الصحة :

التدخين السلبي هو استنشاق الدخان المنبعث من السجائر بشكل لا إرادي نتيجة تواجد أحد المدخنين من حوله لذلك فالمدخن لا يضر بنفسه فقط ولكن بالمحيطين به أيضاً .

المدخن السلبي يمكن أن يتعرّض لنفس المخاطر الصحية التي يتعرّض لها المدخن الفعلي

دخان السجائر به أكثر من 4000 مادة كيميائية من بين تلك المواد : النيكوتين و مواد سامة مثل الكربون و أكثر من 50 مادة مسرطنة تتسبب في ظهور أكثر من نوع من مرض السرطان .

أضرار التدخين السلبي على الأطفال : 

  • تهيّج بالعيون و الأنف و الحلق
  • زيادة التهاب البلعوم الأنفي
  • الإصابة بالتهابات الأذن
  • التعرض لأزمات ضيق التنفس بوتيرة متزايدة
  • انخفاض في نمو الرئة
  • يسبب التدخين السلبي في بعض الأحيان الموت المفاجئ للرضيع

أضرار التدخين السلبي على البالغين :

  • تعرض الأشخاص البالغين للدخان سواء من السجائر أو الشيةش أو غيرها من أنواع التدخين يتسبب في ارتفاع فرص الإصابة بأمراض القلب
  • يتعرض الشخص الذي يتعرض للتدخين السلبي لخطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 25%
  • من الممكن أن يتعرض لأنواع مختلفة من مرض السرطان و خاصة سرطان الجيوب الأنفية
  • يؤثر التدخين السلبي على القلب و الشرايين و خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

أنواع التدخين : 

أضرار التدخين

السجائر :

السجائر هي أكثر الوسائل لتناول أو استخدام التبغ شيوعاً

و توجد أنواع كثيرة و متعددة من أنواع السجائر من بين تلك الأنواع السجائر ذات المرشح في نهايتها و السجاشر ذات مستوى عالي من النيكوتين أو المنخفضه منه و أيضاً السجائر الملفوفه بورق أبيض أو بورق بني و هو ورق التبغ

أضرار التدخين

السيجار أو الغليون :

من الشائع أن الغليون ليس بضرر السجائر العادية و لكن الحقيقة على عكس ذلك
فهو في الحقيقة يحتوي السجار الواحد في المعدل على كمية من النيكوتين و القطران أكبر من عبوة كاملة من السجائر العادية
بينما السيجار الواحد كبير الحجم يحتوي على كمية من النيكوتين و القطران أكثر ب40 مرة من الموجود بالسيجارة الواحدة .

أضرار التدخين

الشيشة :

هناك أيضاً اعتقاد خاطئ يشيع بين الناس بخصوص تدخين الشيشة و هي أنها أقل ضررا من تدخين السيجارة و لكن الحقيقة أن الشيشة الواحدة تعادل ما يترواح بين 50 إلى 60 سيجارة و جلسة واحدة من الشيشة من ساعتين إلى ثلاث ساعات تعادل تدخين حوالي 25 سيجارة .

توجد أنواع متعددة و مختلفة من الشيشة و لكن الحقيقة أن المحتوى الضار هو واحد في جميع الأنواع .

أضرار التدخين

التبغ (تخزين و مضغ التبغ مباشرة)

هناك أسلوب مختلف من التدخين من خلال استهلاك التبغ عن طريق مضغه و
تخزينه في الفم فيقوم الشخص بمضغ التبغ ممزوجاً مع مواد أخرى في فمه
لفترة معينة فيتم امتصاص السائل الناتج عن التبغ في مجرى الدم بالتالي
يؤدي للإحساس بالاسترخاء بالجسم ، و هذا النوع من التدخين له تقريباً نفس الآثار الناتجة عن طرق التدخين العادية

الأضرار العامة للتدخين :

  • ضيق بالتنفس و حدوث سعال مستمر
  • إصفرار بالأسنان
  • الإصابة بأمراض القلب و الشرايين و السرطانات ( 80% إلى 90% من السرطانات الرئة تكون ناتجة عن التدخين )
  • زيادة نسبة البكتيريا الضارة في الفم ، و ذلك نتيجة زيادة القطران على المدى البعيد للتدخين
  • زيادة احتمال الإصابة بأنواع كثيرة من مرض السرطان و سرطان الفم فنسبة إصابة بسرطان الفم لدى المدخنين تصبح خمس مرات أكثر عن غيرهم
  • رائحة الملابس تصبح كريهة و يضر العضلات و الجلد و الدم
  • التقليل من كفاءه الرئتين ، قد يؤدي إلى العقم لدى الرجال
  • يتسبب في زيادة تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم ، و ذلك سببه احتراق التبغ
  • التقليل من القدرة البدنية على التحمل و إعاقة التحسن في الأداء البدني و ذلك بالنسبة للأفراد المدخنين عن غيرهم

كيفية الإقلاع عن التدخين :

مع تطور الوقت أصبح الإقلاع عن التدخين أكثر سهولة فتوجد الكثير من الطرق و العقاقير التي تساعد على الإقلاع و لكن هي لا تغني عن إرادة المدخن نفسه و إصراره على الإقلاع عن هذه العادة الضارة تماماً عن التدخين من بينها :

بدائل للنيكوتين :

لاصقة النيكوتين و أقراص الإقلاع عن النيكوتين ، و تقنيات كثيرة في الطب البديل أو الصيني

الأقراص التي تؤثر على مناطق الدماغ التي تتأثر بالنيكوتين :

تسهل هذه الأقراص من عملية الإقلاع و التخلص من التدخين فهي تحاكي تأُير النيكوتين على الدماغ و تمنه من إمكانية العودي للتدخين مرة أخرى من خلال حجبها لتأثير النيكوتين على الجسم .

كيف يتغلب الجسم على الآثار الضارة للتدخين ؟

من المذهل أن الجسم يتابع العمل بشكل جيد حتى في الظروف التي يقوم بها بالترميم و الإصلاح نتيجة الضرر الذي يلحق به .

يبدأ الجسم في تقليص الضرر الناتج عن التدخين بقدر ما يستطيع بعدة طرق
فيبدأ الجسم بعملية تنظيف و إزالة أول أكسيد الكربون من الدم ، وهو غاز سام يتم استنشاقه أثناي التدخين .

و يرتبط غاز أول أكسيد الكربون بخلايا الدم الحمراء المحملة بالأكسجين إلى أجزاء و أعضاء الجسم المختلفة فيضطر خلايا الدم الحمراء الحصول على كميات أقل من الأوكسجين ، فحين ينظف الجسم نفسه من بقايا أول أكيد الكربون يؤدي ذلك إلى أن القلب يدق بسرعة أقل من العادي أو الطبيعي .

ممكن أن تستغرق عملية شفاء الجسم التامة من آثار التدخين أعوام و لكن من أول أيام لبدء التخلص و الإقلاع عن التدخين يظهر شعور إجابي مثل يقظة شديدة و قدر على التحمل و تحسن للياقة البدنية و غيرها من علامات تحسن صحة الجسم .

أنواع التبغ المتواجدة حول العالم : 

  • “تبغ فيرجينيا” : وهو نوع من التبغ يتم تجفيفه بالتهوية ، و يتم إطلاق إسم  “التبغ الفاتح” عليه
    ذلك نظراً لأن لونه يكون ذهبي أو برتقالي خلال معالجته ،
    يتميّز هذا النوع من التبغ بمذاقه و نكهته الخفيفة و الصافية ، ومن أكثر الدول إنتاجاً  له نذكر :
    “الولايات المتحدة ، والبرازيل ، والأرجنتين، والهند، والصين، وتنزانيا” .
  • “تبغ بيرلي” : و هو ذلك النوع من التبغ  تتمّ معالجته بالحظائر باستخدام الهواء
    لمدة شهرين تقريباً، وخلال هذه الفترة يفقد السكريات الطبيعيّة فيه ،
    و يكون لونه بني و مذاقه قوي
    و من أكثر الدول إنتاجاً له : “الولايات المتحدة ، و مالاوي ، و الأرجنتين ، و إيطاليا ، و البرازيل” .
  • “التبغ الشرقي” : يتشابه هذا التبغ مع “تبغ فيرجينيا” ، و ذلك من حيث النكهة و الرائحة ،
    و لكن أوراقه صغيرة الحجم ، و تتم معالجة هذا النوع من التبغ بالشمس ،
    و أكثر الدول إنتاجاً لهذا النوع من التبغ فهي : تركيا، وبلغاريا، ومقدونيا، واليونان.
  • “التبغ الشائع” ويطلق عليه علمياً اسم “Nicotiana tabacum” ، و يتم استخدامه في سجائر التدخين.
  • “التبغ الأزرق” ويطلق عليه علمياً اسم “Nicotiana glauca” أو ما يُسمى بـ ” التنباك “.
  • “التبغ الأعسم” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana repanda).
  • “التبغ الأفريقي” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana africana).
  • “التبغ البناري” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana bonariensis)
  • “التبغ الحرجي” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana sylvestris).
  • “التبغ الخطي” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana linearis)
  • “التبغ الصدئي” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana rustica)
  • “التبغ طويل الأزهار” ويطلق عليه علمياً اسم (Nicotiana longiflora)
  • “التبغ العالي” (Nicotiana alata)
  • “التبغ العثكولي” (Nicotiana paniculata)
  • “التبغ عديم الساق” (Nicotiana acaulis)
  • “التبغ الغروي” (Nicotiana glutinosa)
  • “التبغ قلبي الأوراق” (Nicotiana cordifolia)
  • “التبغ قليل الأزهار” (Nicotiana pauciflora)
  • “التبغ اللبدي” (Nicotiana tomentosa)
  • “التبغ المتبدل” (Nicotiana mutabilis)
  • “التبغ المتموج” (Nicotiana undulata)
  • “التبغ المستدق” (Nicotiana acuminata)
  • “التبغ مفلطح الأوراق” (Nicotiana obtusifolia)

المقالات المتعلقة

اترك تعليقك

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top