يبحث الكثير من الأشخاص عن تفسير سورة الفاتحة مختصر فالفاتحة هي أم الكتاب،
ويتم قراءتها خلال الصلوات الخمس على مدار اليوم أكثر من مرة، لذلك يجب أن نعرف معانيها.
تفسير سورة الفاتحة مختصر
تبلغ عدد آيات سورة الفاتحة 7 آيات، وتسمى سورة السبع المثاني، وهي السورة الأولى
في المصحف الشريف، وفضل سورة الفاتحة كبير وعظيم فهي أم الكتاب، أما عن آياتها فهي:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
صدق الله العظيم
معنى آيات سورة الفاتحة
- الآية الأولى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: تبدأ سورة الفاتحة بالبسملة، وهي آية من آيات السورة،
فبداية السورة تسمية باسم الله جل علاه، وكونه ذو رحمة واسعة تشمل كل شئ، وتشمل كافة عباده،
فتصل رحمته لكافة المخلوقات. - الآية الثانية (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ): فيها الثناء على الله بصفة الكمال والحمد، وأنه رب كل شئ،
وأفعاله قائمة لتدوير الكون كل في مساره. - الآية الثالثة (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ): تدل تلك الأسماء على صفات الله تعالى، وأنه ذو الرحمة الواسعة التي تشمل كل شيء، وتعم على كافة البشر، وقد اختص الله سبحانه وتعالى المتقين التابعي لأنبيائه ورسله بتلك الصفات بشكل كامل، فلهم الرحمة المطلقة.
- الآية الرابعة (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ): فلله تعال صفة الملك، فهو يأمر وينهى، وهو القادر على الثواب والعقاب،
ويملك القدرة على التصرف في ملكوته، فهو المالك ليوم الدين ولكافة الأيام الأخرى. - الآية الخامسة (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ): فالله سبحانه وتعالى هو وحده المخصوص بالعبادة والاستعانة،
فبهذا نختص العبادة به فقط فيما عداه، أي نعبدك فقط يا الله ولا نعبد غيرك، ونستعين بك، ولا نستعين بغيرك،
فالعبادة هي الصفة العامة الشاملة، ومن ضمنها الاستعانة بالله، والاعتماد والتوكل عليه. - الآية السادسة (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ): دعاء إلى الله عز وجل، بأن يدلنا ويرشدنا إلى الصراط المستقيم،
لكونه الطريق الواضح والصحيح الذي يوصلنا إلى الله عز وجل، وإلى جنة الخلد، فالطريق يشمل معرفة الحق والعمل به كما ينبغي، فالهداية إلى الطريق القويم من أساسيات دين الإسلام، وترك غيره من الأديان، والالتزام بتعاليمه قولًا وعملًا. - الآية السابعة (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ): نطلب من الله هنا أن يهدينا إلى طريق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعلنا منهم ونسير على خطاهم، على خطى من عرف الحق وترك الباطل.