دعاء التوبة من الذنوب والمعاصي من أكثر الأدعية المستحب أن يكثر منها كل مسلم،
حيث أنها سبب لمغفرة الذنوب ورضا الله عز وجل، تابعونا في هذا المقال للتعرف على العديد من الأدعية المستحبة والمأثورة.
دعاء التوبة من الذنوب والمعاصي
- “اللهم أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت” - اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت ربّي، وأنا عبدك لمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً،
إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، واهدني لحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيّئها
لا يصرف عنّي سيّئها إلّا أنت، لبّيك وسعديك، والخير كلّه بيديك، والشرّ ليس إليك، تباركت وتعاليت،
أستغفرك وأتوب إليك.
- اللهم صل على محمد وآله، وشفع في خطاياي كرمك وعد على سيئاتي بعفوك،
ولا تجزني جزائي من عقوبتك وابسط علي طولك وجللني بسترك وافعل بي فعل عزيز تضرع إليه عبد ذليل فرحمه،
أو غني تعرض له عبد فقير فنعشه. - اللهم إني استغفرك وأتوب إليك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل، في ملأ وخلاء وسر وعلانية وأنت ناظر إلى.
- اللهم إني أتوب إليك في مقامي هذا من كبائر ذنوبي وصغائرها وبواطن سيئاتي وظواهرها وسوالف زلاّتي وحوادثها.
- اللهم أخرج حب المعاصي من قلوبنا، فكلما تبنا عدنا، وكلما ندمنا كررنا، وكلما عاهدناك نقدنا،
ربي إهدنا وردنا إليك ردًا جميلاً. - اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار تركتها خطأً أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً، وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تركتها غفلةً أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً وجهلاً أو قلة مبالاة بها، أستغفر الله وأتوب إلى الله مما يكره الله قولاً وفعلاً وباطناً وظاهراً، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.
فوائد التوبة
- تعد التوبة واحدة من الأسباب الأساسية لفوز بمحبة الله عز وجل،
قال تعالى: ” إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين “ - سبب لعفو الله ومغفرته وقبول الأعمال قال تعالى ” وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات”
- أحد أسباب النجاة من النار والفوز بالجنة، قال تعالى: ” فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا * إلا من تاب وامن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا “
- سبب لجلب الرحمة، قال تعالى: ” والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وامنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم “
- لها أجر وثواب عظيم عند المولى عز وجل، قال تعالى ” إن الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين اجر عظيما “
- سبب تبديل السيئات إلى حسنات، قال تعالى: ” ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وامن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيما “
- أن الله يفرح بتوبة العبد قال عليه الصلاة والسلام ” لله اشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فيأس منها فأتى شجرة فأضجع في ظلها وقد يأس من راحلته فينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فاخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح :\” اللهم أنت عبدي وأنا ربك اخطأ من شدة الفرح ” رواه مسلم .