Edit Content

قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل للأطفال وأهم الدروس المستفادة منه

يوجد الكثير من قصص الأنبياء مشهورة جدا ونعرفها سواء من القرآن أو من البرامج الدينية التي تقوم بسرد القصص الموجودة في كتاب القرآن الكريم وهذا لكي تبسط القصة ونستطيع فهمها مع تفسير القرآن بشكل جميل وسلس، كل هذا جعلنا نعلم الكثير من الدروس ونرى عظمة الله عز وجل ولكن القرآن تم سرده باللغة العربية الفصحي ولذلك من الصعب على الأطفال فهم بعض القصص الموجودة فيها ولذلك اليوم سوف نعرض لكم قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل للأطفال بشكل مبسط.

قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل للأطفال

تعد هذه القصة هي أكثر القصص شهرة وهذا بسبب أنه تم تلخصيها بشكل بسيط يستطيع أي شخص متعلم أو غير متعلم شاب أو طفل أو رجل كبير يستطيع فهمها وهذه القصة تعرض لكم رحمة الله الواسعة التي لا حدود لها:

  • تبدأ قصة سيدنا إبراهيم بأنه رزق بسيدنا إسماعيل بعد طول انتظار، فلقد
    ولد سيدنا إسماعيل ووالده كان كبير في السن جدا ولذلك كان هذا الولد
    له مكانة كبيرة جدا وحب كثير من والده سيدنا إبراهيم، لكن عندما تم عمر
    سيدنا إسماعيل عمر 15 عام حينها رأي سيدنا إبراهيم في منامه أنه يقوم
    بذبح سيدنا إسماعيل، هذه الرؤية في البداية كانت صعبة وكان يتمنى
    ألا تكون حقيقية إلا أنه تكررت أكثر من مرة ولذلك علم أنه رؤيا حقيقية
    ويجب تنفيذها فرؤية الأنبياء حق، حينها اتخذ سيدنا إبراهيم قراره بتنفيذ
    أمر الله عز وجل وقام بإحضار ابنه سيدنا إسماعيل وأخبره برؤيته، حينها
    لم يعترض سيدنا إسماعيل أبدا عن أمر الله وقام له سيدنا إبراهيم
    “يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى. قَالَ يَا أَبَتِ
    افْعَلْ مَا تؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ”.
  • بعد ذلك قام سيدنا إسماعيل بحمل السكين والذهاب به إلى والده بنفسه
    وهذا لكي يقوم بذبحه وقام بعد ذلك سيدنا إبراهيم بالبدء مرة ولكن السكين
    لم تقم بذبح سيدنا إسماعيل، بعد ذلك كرر سيدنا إبراهيم هذا مرة ثانية
    وثالثة ولكن في كل مرة لم تكن السكين قاطعة لكي تقوم بذبح سيدنا
    إسماعيل، حينها توجه سيدنا إبراهيم إلى الله وهذا لكي يخرجه من هذه
    المحنة فدعي الله عز وجل، فحينها أراح الله سيدنا إبراهيم من همه بقوله
    تعالي “أن يا إبراهيم. قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين”.
رحمة الله 
  • فأمر الله عز وجل سيدنا إبراهيم بذبح كبش ( خروف ) كبير بدل سيدنا
    إسماعيل وبذلك يكون قد فداء له وحقنا للدمه وبذلك استمر شمل الأب
    والابن الذي كان يحبه.

نتعلم من القصة أنه يجب طاعة الله عز وجل بدون أي اعتراض فالله حَكِيمٌ عَلِيمٌ.

المقالات المتعلقة

اترك تعليقك

الأكثر مشاهدة

Scroll to Top