الحجامة هي أحد أشهر أنواع الطب البديل و هلي طريقة طبية قديمة لعلاج أمراض مختلفة فتواجدت الحجامة منذ قديم العصور ووردت بعض الأحاديث عنها في السنة النبوية بعضها صحيح و الآخر ضعيف أو غير صحيح سوف نتعرف هنا على الحجامة و أنواعها و فوائدها و الطرق التي يتم عمل الحجامة بها .
ما هي الحجامة ؟
الحجامة هي نوع من أنواع الطب البديل و يتم عمله من خلال كؤوس زجاجية و تسمى تلك الكؤوس بكاسات الهواء و يتم وضع تلك الكؤوس على الجلد لخلق نوع من الضغط مما يسهل ذلك عملية سحب الدماء الفاسدة من جسم الشخص أو حتى تعديل ضغط الجسم .
أنواع العلاج بالحجامة :
يوجد نوعان من العلاج بالحجامة إما علاج رطب أي مبلل و هو ما يصاحب عملية الحجامة و عملية الشفط بالأكواب خروج بعض الدم بمعدلات يمكن التحكم بها و النوع الآخر هو العلاج الجاف و هو ما يتم الشفط بالأكواب فيه فقط و هما نوعان مختلفان و لكن المبدأ واحد .
بجرح بسيط في الجلد و ذلك يكون قبل وضع الكأس و ذلك بغرض سحب الدماء
الفاسدة التي تتراكم في أماكن محددة في الجسم و غالبا ما تكون أعلى الظهر
و الهدف منها هو دفع الجسم لإفراز كرات دم حمراء جديدة لتحل محل الفاسدة .
و لا يتم فيها سحب أى كميات من الدماء غالباً و فائدتها تكمن في أنها تغير من
ضغط الجسم الداخلى و الخارجي أيضاً و لكن أحياناً رغم عدم جرح الجسم
إلا أن هناك بعض كميات من الدماء التي تخرج أيضاً و لكنها تكون كميات قليلة جداً .
فوائد الحجامة للجسم :
-
تعالج بعض أمراض العظام :
تستخدم لعلاج بعض الأمراض المزمنة منها أمراض العظام و المفاصل و آلام الظهر مثل : خشونة الركبة وأمراض الروماتيزم وعرق النسا والشد العضلي وتنميل الأذرع والأرجل وأملاح القدم وآلام الرقبة والأكتاف
بحيث تقوم الحجامة بتسليك العقد و الأوردة الليمفاوية
و أيضاً تقوم بتحسين الدورة الدموية في الجسم و تساعد على تنظيم الهرمونات و بالأخص في الفقرة السابعة للفقرات العنقية .
-
تساعد في علاج بعض الأمراض المزمنة :
تساعدفي علاج بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب و الأوعية الدموية و تصلب الشرايين ، فهي تقوم بتخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الدم ، و تقوم الحجامة أيضاً برفع مستوى المورفين الطبيعي في الجسم
كما تساعد أيضاً في علاج مرض السكري فهي تنظم مستويات السكر العالي في الدم ، كما من الممكن أن تساعد في علاج أمراض المرارة و الكلى و الكبد فهي تعمل على تنقية الدم من السموم و الشوائب المتراكمة كما تقوم بتنشيط وظائف المخ و الجهاز العصبي و الغدة النخامية و الدرقية ، فهي تقوم بامتصاص الأحماض الزيادة بالجسم و تساعد على تحفيز المواد المضادة للأكسدة .
-
تساعد على علاج بعض أمراض الجهاز التناسلي :
تستخدم الحجامة أيضاً في علاج أمراض البواسير و الناسور و التهابات البروستاتا و المستقيم لدى الرجال
فهي تعمل على زيادة نسبة الكورتيزون الطبيعى في الدم ليختفي الألم .
كما أنها تقلل من نسبة البولينا في الدم و الحجامة تعتبر علاج قوي للضعف الجنسي و دوالي الخصيتين و تساعد أيضاً على تنشيط المبايض و علاج آلام الدورة و التهابات الرحم .
فوائد أخرى مختلفة للحجامة :
- تساعد على تسليك الشرايين و الأوردة الدقيقه و الكبيرة و بالتالي تنشيط الدورة الدموية
- تقوم بتسليك العقد الليمفاوية و الأوردة الليمفاوية.
- تقوم بتسليك مسارات الطاقة
- تنشيط و إثارة أماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم
فيزيد انتباة المخ للعضو المصاب و يعطى أوامره المناسبة لأجهزة الجسم الداخليه باتخاذ اللازم - من أهم فوائد الحجامة أنها تعالج أمراض الدم مثل الأنيميا أو فقر الدم ، و نزف الدم الوراثى الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل و التهاب الأنسجة
- تقوم الحجامة بامتصاص السموم من الدم و آثار الأدويه من الجسم
و التى تتواجد فى تجمعات دمويه بين الجلد و العضلات و أماكن أخرى مختلفة بالجسم و
التخلص منها عن طريق جرح بسيط على الجلد . - تساهم في تقوية مناعة الجسم عموماً
- تعالج الحجامة الصداع بمختلف أنواعه
- تساهم أيضاً في علاج الجهاز التنفسي
- تنظيم الهرمونات بالجسم
- تنظيم الهرمونات وخاصة فى الفقرة السابعه من الفقرات العنقية
- العمل على موائمة الناحية النفسيه
- تنشيط اجهزة المخ والحركة والكلام والسمع والادراك والذاكرة
- تنشيط الغدد وخاصة الغدد النخاميه
- رفع الضغط عن الاعصاب
- ازالة بعض التجمعات والاخلاط واسباب الالم
- تمتص الاحماض الزائدة فى الجسم
- تزيد نسبة الكورتيزون الطبيعى فى الدم فيختفى الالم
- تحفز إفراز نسبة المواد المضادة للأكسدة
- تقلل نسبة البولينا فى الدم
- تقلل من الكوليسترول الضار فى الدم و ترفع نسبة الكوليسترول النافع في الدم
- تقوم برفع نسبة المورفين الطبيعى فى الجسم
أفضل أوقاتها :
- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ” من احتجم لسبعة عشرة ،
أو تسعة عشرة أو إحدى و عشرين كانت شفاءء من كل داء ” .
رواه الطبراني و أبو داود و البيهقي و حسنه الألباني هذا يعنى من كل داء معناه غلبة الدم . - أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
” من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر ، أو تسعة عشر ، أو إحدى و عشرين ، و لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله ) رواه بن ماجة و صححه الألباني .
موانع استخدام الحجامة :
تعتبر آمنة بشكل عام لكن حين يمارسها طبيب مختص و الآثار الجانبيية لها بسيطة منها الألم أو التورم و التهاب الجلد و هناك بعض الحالات الاستثنائية التي لا يجب فيها عمل و ممارسة للحجامة ع الجسم منها :
المرأة الحامل أو المرضع
- خلال فترات انقطاع الدورة الشهرية عند النساء
- أيضا لايمكن لمرضى الإيدز و الكبد الوبائي و مرضى السرطان
- كما أنه ممنوع استخدام لمرضى الغسيل الكلوي .
